نور الرياض 2025: احتفال فني عالمي في العاصمة
في حدثٍ مميز، أعلن برنامج "الرياض آرت" عن تفاصيل النسخة الخامسة من احتفال "نور الرياض 2025"، وذلك خلال مشاركته في معرض "ذا أرموري شو" المقام في نيويورك، والذي يعد من أبرز المحافل الفنية على مستوى العالم. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي العاصمة السعودية نحو التحول إلى وجهة عالمية نابضة بالفن، وسط حضور لافت من فنانين وقيّمين ومثقفين من جميع أنحاء المعمورة.
قيّمون عالميون وسعوديون يرسمون ملامح الرؤية الفنية
وكشف الحدث عن أسماء الشخصيات التي ستقود الرؤية الفنية للاحتفال هذا العام، والتي تضم:
- مامي كاتا أوكا – المديرة العامة لمتحف موري للفنون في طوكيو، والتي ستكون القيّمة الرئيسية للاحتفال.
- لي تشينهوا – قيّمة متخصصة في الفنون الرقمية والوسائط الجديدة، ومؤسسة مختبر بكين للفنون.
- سارة المطلق – قيّمة فنية سعودية بارزة، شاركت في العديد من الفعاليات الدولية، منها بينالي البندقية للعمارة 2025.
يعكس اختيار هذا الفريق المتنوع حرص "الرياض آرت" على دمج الخبرات العالمية مع المواهب الوطنية، ويبرز الدور المتزايد للمرأة السعودية في تشكيل المشهد الفني والثقافي.
ستة مواقع رئيسة.. الرياض تتحوّل إلى معرض ضوئي مفتوح
ستُقام فعاليات "نور الرياض 2025" في الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، تحت شعار "في لمح البصر". وستُوزع الأعمال الفنية عبر ستة مواقع رئيسية تمزج بين التاريخ والحداثة، وهي:
ليلى مدبلج الحلقة 201
- منطقة قصر الحكم
- مركز الملك عبد العزيز التاريخي
- محطة STC
- محطة المركز المالي
- مبنى صندوق الاستثمارات العامة
- حي جاكس
تمثل هذه المواقع مزيجًا فريدًا من تاريخ الرياض وحاضرها المستقبلي، مما يخلق مشهدًا بصريًا يُظهر العاصمة كلوحة فنية متكاملة.
نور الرياض.. أرقام قياسية وتأثير عالمي متصاعد
منذ انطلاقه في عام 2021، أصبح "نور الرياض" أكبر احتفال للفنون الضوئية على مستوى العالم، حيث استقطب أكثر من 9.6 مليون زائر، وقدم 450 عملًا فنيًا من فنانين محليين ودوليين، محققًا 16 رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس.
يُعتبر الاحتفال أحد أبرز مشاريع برنامج الرياض آرت، الذي يهدف إلى تعزيز جودة الحياة، وتنمية الاقتصاد الإبداعي، وتحويل الرياض إلى مركز ثقافي عالمي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
فعاليات تفاعلية وجولات إرشادية تثري التجربة
لن يقتصر الاحتفال في نسخته الخامسة على العروض الفنية فحسب، بل سيُعزز بمجموعة من الفعاليات الثقافية التفاعلية، والجولات الإرشادية التي تتيح للزوار التفاعل بشكل مباشر مع الأعمال الفنية وفهم مغزاها، مما يوفر تجربة متعددة الأبعاد تجمع بين الفن والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية.