لحظات مؤلمة من حياة ليام باين الأخيرة
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورة مأساوية توثق اللحظات الأخيرة في حياة النجم البريطاني ليام باين، والتي تم التقاطها عبر كاميرات المراقبة في الفندق الذي كان يقيم فيه في الأرجنتين. هذه الصورة تثير الكثير من المشاعر والأسئلة حول ما حدث في تلك اللحظات الحرجة.
الصورة الأخيرة لليام باين
تظهر الصورة ثلاثة من موظفي الفندق وهم يحملون النجم البريطاني من يديه وقدميه، بينما كان يسير بهم عبر بهو فندق CasaSur Palermo في بوينس آيرس، وذلك قبل دقائق قليلة من سقوطه المأساوي من شرفة الطابق الثالث. في تلك اللحظات، كان واضحًا أن باين كان يعاني من "إعاقة حركية واضحة"، حيث بدا أنه تعرض لتشنجات على أرضية الفندق، مما أثار قلق الحضور.
هذا الحادث أثار العديد من التساؤلات حول مدى كفاءة موظفي الفندق في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، وما إذا كان يمكن لتدخلهم السريع أن يغير مجرى الأحداث ويمنع تلك المأساة. بدلًا من استدعاء سيارة الإسعاف على الفور لعلاج باين، قرر الموظفون إعادته إلى جناحه الفندقي، وهو قرار يبدو أنه كان خاطئًا.
مخاوف من سلامة باين
في هذا السياق، تحدث كبير موظفي الاستقبال، استيبان جراسي، عن مخاوفه بشأن سلامة ليام باين، حيث أشار إلى أنه قام بالاتصال برقم النجدة ليعبر عن قلقه، نظرًا لتواجد الشرفة في جناحه الفندقي، بالإضافة إلى معلومات حول تعاطيه المخدرات.
وعلى الرغم من إدراكهم لوجود خطر محتمل على حياته، قرر الموظفون ترك باين بمفرده في الغرفة، واتصلوا بخدمات الطوارئ بعد بضع دقائق، مما أثار الكثير من الشكوك حول تصرفاتهم.
تناقضات في الأحداث
الصحيفة البريطانية أفادت أن التناقضات في التسلسل الزمني للأحداث، كما يظهر من تسجيلات كاميرات المراقبة، تثير الكثير من الشكوك حول رواية الفندق لما حدث. وعندما وُجدت جثة باين، كان يرتدي قبعة سوداء، ويحمل حقيبة تركها في غرفته، مما يدل على أنه كان يستعد للمغادرة قبل سقوطه المأساوي.
ست شباب الحلقة 12
لم يتم فتح تحقيق رسمي حول تصرفات موظفي الفندق، لكن ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من تجار المخدرات المزعومين وصديق ليام، روجر نوريس، يخضعون لتحقيقات دقيقة. نوريس، المتهم بالتخلي عن باين، ادعى أنه غادر الفندق قبل أن يبدأ سلوك المغني المضطرب، مما يزيد من تعقيد القضية.