-

احتجاج PETA على فيلم NOSFERATU الجديد

(اخر تعديل 2024-12-09 13:43:26 )
بواسطة

تستعد منظمة PETA، التي تعنى بحقوق الحيوانات، لتنظيم احتجاج مثير بعد العرض الأول المرتقب لفيلم NOSFERATU للمخرج روبرت إيجرز، المقرر يوم الأحد المقبل. وقد أُعلن أن المنظمة ستقوم بإرسال "فأر ضخم" إلى مسرح صامويل غولدوين، كوسيلة للاحتجاج على استخدام ما يقارب 5000 فأر حي في أحد مشاهد الفيلم، حيث تُظهر الأحداث غزو الفئران لمدينة لندن، وهي تحمل معها مرض الطاعون الدبلي.

أسباب الاحتجاج

في تصريحاتها، قالت لورين توماسون، مديرة قسم الحيوانات في الأفلام والتلفزيون بـ PETA: "ليس البشر هم من يتعرضون للخطر أو الموت بسبب الفئران في الحياة الواقعية، بل إن تصوير هذه الحيوانات على أنها نذير للموت يحرم الجمهور من رؤية هذه الكائنات ككائنات ذكية واجتماعية ومؤثرة."

التأكيد على حقوق الفئران

أضافت توماسون: "الأمر الوحيد الذي يجب أن يقلق الجميع هو المخرجون الذين يعرضون الحيوانات للفوضى والارتباك أثناء التصوير. نحن في PETA نشجع الجميع على تجاوز هذه الصور النمطية المسيئة ومنح الفئران الاحترام الذي تستحقه."
الحديقة السرية مترجم الحلقة 7

الفأر الرمزي

الفأر الذي سترسله منظمة PETA سيرتدي لافتة مكتوب عليها: "الفئران لها حقوق! نحن لا نسبب الطاعون!" وفي تأكيد من المنظمة، ذكرت أن الفئران تربطها علاقات قوية مع عائلاتها وأصدقائها، وتستمتع باللعب والمصارعة، بل وتضحك عندما تُدَغْدَغ. كما أن الفئران أقل عرضة لنقل الطفيليات والفيروسات مقارنة بالكلاب والقطط.

تصريحات المخرج والطاقم

في حديث للمخرج روبرت إيجرز عن مشهد الفئران مع جييرمو ديل تورو، أوضح: "الفئران في المقدمة حقيقية، ثم تتناقص لتصبح فئرانًا رقمية في الخلفية. وكانت مدربة بشكل جيد." وأضاف أيضًا: "لم أكن أعلم أن الفئران تعاني من سلس البول، لذا كانت الرائحة فظيعة."

التدابير الاحترازية

من جهته، صرح مصمم الإنتاج كريغ لاثروب لمجلة "فاريتي" عن المشهد قائلاً: "لم نفقد أيًا من الفئران. بنينا حواجز من الأكريليك لضمان بقاء الفئران الحية." وأكد أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة القوارض، حيث قال: "في المشهد الذي يظهر في الشارع، كانت الخيول على جانب من الحاجز الأكريليكي، والفئران على الجانب الآخر، حتى لا تجري الفئران تحت أقدامها وتُدْهَس."

موعد عرض الفيلم

من المقرر عرض الفيلم في 25 ديسمبر/كانون الأول الحالي، مما يضع الضغوط على صانعي الفيلم لمراعاة حقوق الحيوانات واستجابة الجمهور تجاه القضايا التي تثيرها مثل هذه الأفلام.