فيلم الرعب Primate: تجربة مشوقة في 2026
انطلق مهرجان Fantastic Fest 2025 ليشهد العرض العالمي الأول لفيلم الرعب الجديد "Primate"، الذي يعد من الأفلام المنتظرة بشغف، حيث من المقرر أن يُعرض رسميًا في دور السينما في يناير/كانون الثاني 2026. سيكون هذا الفيلم من بين أولى أفلام الرعب التي تُفتتح بها السنة السينمائية الجديدة.
نبذة عن الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول شمبانزي يُدعى "بن"، والذي يتحول من حيوان أليف محبوب إلى كائن قاتل دموي، وهو ما يثير التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين الإنسان والحيوان. الفيلم من بطولة النجم الحائز على جائزة الأوسكار تروي كوتسور، الذي يُجسد شخصية الأب الذي يعيش مع أسرته في هاواي.
قصة فيلم الرعب Primate
تبدأ القصة عندما تعود الابنة الكبرى "لوسي"، التي تؤدي دورها الممثلة جوني سيكوايا، إلى المنزل بعد غياب طويل لتجد والدها "كوتسور" وشقيقتها الصغرى في انتظارها. ولكن سرعان ما تتبدل الأجواء العائلية الهادئة إلى حالة من الرعب والفوضى بعد إصابة "بن" بداء الكلب، مما يُدخل الأسرة في دوامة من الأحداث المروعة.
تحول الأحداث
يتناول الفيلم في بدايته الجانب الدرامي للأسرة، حيث يعكس فقدان الأم ووحدة الأب، لكن الأحداث تأخذ منعطفًا مفاجئًا عندما يتحول الوضع إلى أجواء من الرعب والعنف. تتركز معظم المشاهد في المنزل وحول منطقة المسبح، مما يُضفي إحساسًا مكثفًا بالتوتر والترقب.
ليلى الحلقة 41
يقدم التحول المأساوي لشخصية "بن" مشاهد صادمة من عمليات القتل الدموية، والتي تم تنفيذها باستخدام مؤثرات عملية حقيقية، مما يضيف لمسة كلاسيكية محببة لعشاق أفلام الرعب. تجمع شخصية "بن" بين الذكاء والخطر، مما يزيد من عنصر المفاجأة في الأحداث، رغم بعض التقاليد المألوفة التي يعتمد عليها الفيلم.
تقييم الفيلم
على الرغم من بساطة الفكرة واعتمادها على قالب تقليدي لأفلام الرعب، إلا أن "Primate" أظهر قدرة على تقديم تجربة ممتعة، خاصةً بمدته القصيرة التي لم تتجاوز 90 دقيقة. الأداءات كانت ملائمة لطبيعة الفيلم، والمشاهد الدموية كانت مرضية لعشاق هذا النوع من الأفلام.
قد لا يكون "Primate" فيلمًا ثوريًا في عالم الرعب، لكنه بلا شك يُعتبر خيارًا مثاليًا لافتتاح عام 2026، حيث يقدم تجربة سينمائية مشوقة ومليئة بالتوتر.