-

الأمير هاري وميغان: علاقة تحت المجهر

(اخر تعديل 2025-02-04 16:35:31 )
بواسطة

في الأشهر الأخيرة، لوحظ تراجع ملحوظ في الظهور العلني المشترك بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل. هذا الأمر أثار الكثير من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما. على الرغم من أن الزوجين كانا دائمًا حاضرين معًا في العديد من المناسبات، إلا أن ميغان أصبحت تُركّز أكثر على مساعيها المهنية، بينما يواصل هاري جهوده في مشاريعه الخيرية.

مع اقتراب انطلاق ألعاب Invictus 2025 في فانكوفر وويسلر هذا الأسبوع، يتطلع المتابعون لمعرفة ما إذا كانت ميغان ستكسر هذا النمط الغريب وتحضر لدعم زوجها. يجدر بالذكر أن ميغان لم تغب عن أي نسخة من هذه الألعاب منذ بدء علاقتهما، إذ يُعتبر هذا الحدث، الذي أسسه الأمير هاري لدعم الجنود الجرحى، من المناسبات الأساسية في جدوله.
أمنية وإن تحققت الحلقة 511

ميغان تركز على أعمالها.. وهاري يواصل العمل الخيري

وفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، يُرجع خبراء الشؤون الملكية هذا التباعد الظاهري إلى سعي ميغان ماركل لتعزيز مشاريعها التجارية، مثل علامتها التجارية American Riviera Orchard، إلى جانب عملها على مسلسلها الجديد عبر نتفليكس "مع الحب، ميغان". في المقابل، يستمر الأمير هاري في تكريس جهوده للأعمال الخيرية، حيث تشير بعض التقارير إلى أن عالم الأعمال لا يستهويه بنفس القدر.

في هذا السياق، قالت خبيرة الشؤون الملكية جيني بوند: "أعتقد أن هاري مرتاح لحياته العائلية في كاليفورنيا، لكنه سيكثف من عمله الخيري، حيث يجد فيه شغفه الحقيقي. أما في عالم الأعمال، فقد تكون ميغان أكثر كفاءةً منه، ولا عيب في ذلك، خاصة أن هاري يمتلك بالفعل ثروة ضخمة، مما يمنحه الفرصة للتركيز على تقديم الخدمة العالمية التي تحدث عنها عندما تخلى عن مهامه الملكية الرسمية."

وأضافت بوند أن هذا التوزيع للأدوار قد يكون مجرد استراتيجية عملية للزوجين، حيث تتابع ميغان شغفها في الأعمال التجارية والظهور الإعلامي، بينما يواصل هاري العمل في المجال الخيري الذي يُعرف به عالميًا.

ألعاب Invictus تأتي في ظل توترات مع ترامب

تأتي دورة ألعاب Invictus 2025 في وقت حساس بالنسبة للأمير هاري وميغان ماركل، خصوصًا مع تغير الإدارة الأمريكية بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كان ترامب قد أطلق تصريحات نارية خلال حملته الانتخابية، منتقدًا سلوك الزوجين الملكيين وحتى ملوّحًا بإمكانية ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة بسبب الجدل الدائر حول تأشيرته.

تُواجه إقامة هاري في الولايات المتحدة تحديات قانونية، خاصة بعد أن رفعت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية محافظة، دعوى قضائية للكشف عن تفاصيل طلب تأشيرته. يأتي ذلك بعدما اعترف الأمير هاري في مذكراته "Spare" بتعاطيه المخدرات، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد كشف عن هذا الأمر في أوراق الهجرة الخاصة به.

وحول هذا الوضع، علّقت الخبيرة الملكية جيني بوند قائلة: "من المثير للقلق أن يكون رئيس الولايات المتحدة الجديد شخصية انتقدته ميغان علنًا في السابق، بينما يمتلك السلطة لاتخاذ قرارات قد تؤثر على وضع هاري القانوني في البلاد."