رحمة رياض: الأمومة وتحديات الحياة

تعيش الفنانة العراقية رحمة رياض أجمل لحظات حياتها بعد قدوم ابنتها الأولى "عالية"، حيث أكدت أنها في أفضل حال. الأمومة لم تغير فقط روتين حياتها، بل أضفت عليها بُعدًا جديدًا من الهدوء والوعي، مما جعلها تشعر بالسعادة والراحة النفسية العميقة.

الأمومة.. تغيير الحياة بالكامل

رحمة عبّرت عن سعادتها الكبيرة بكونها أمًا، مشيرة إلى أن حياتها أصبحت مرتبطة بشكل وثيق بابنتها. الأمومة بالنسبة لها ليست مجرد شعور بالسعادة، بل هي رحلة مليئة بالتحديات والتجارب الجديدة، حيث تطرقت إلى كيفية تغيير مواعيد نومها وتنظيم حياتها اليومية بشكل أكثر دقة.
الكذبة الحلقة 31

إنجازات رحمة رياض خلال السنوات الأخيرة

خلال ظهورها في برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، تحدثت رحمة عن مجموعة من النجاحات التي حققتها في السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في شعورها بالاستقرار والراحة النفسية. من بين هذه الإنجازات، مشاركتها في افتتاح كأس العالم 2022 في قطر، وكذلك في فعاليات كأس الخليج. كما أعربت عن فخرها بكونها جزءًا من مشهد فني متنوع، معتبرة أن الفن أصبح جزءًا من حياتها اليومية بشكل متوازن بعيدًا عن الأضواء.

تأثير الأحداث في المنطقة على حياتها الشخصية

تحدثت رحمة عن تأثير الأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث أكدت أنها تأثرت بشكل عميق من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الناس هناك. هذا الوضع جعلها تدرك أهمية الأمان الذي تتمتع به، وفرض عليها إعادة تقييم مبادئها. كما عبرت عن امتنانها لله على نعمة الأمان، وشعورها بمسؤولية أكبر تجاه معاناة الآخرين.

حزن لا يُمحى.. رسالة لم تُرد عليها

تطرقت رحمة أيضًا إلى الحزن الذي عاشته بعد فقدان شقيقتها من والدها، التي كانت تعاني من مرض السرطان. ورغم أن شقيقتها أرسلت لها رسالة قبل وفاتها تتعلق بخطوبة ابنتها، إلا أن الخلافات بينهما أدت إلى عدم ردها، مما ترك أثرًا عميقًا في قلبها لا يزال يؤثر عليها حتى اليوم.

الاستقرار العائلي.. اختيارات جديدة في الحياة

في ختام حديثها، أكدت رحمة أنها اختارت العيش في إسطنبول، بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية. هناك، تجد راحة نفسية تتيح لها ارتداء ملابس مريحة والتعايش مع عائلتها في أجواء هادئة ومتناغمة، مما يعكس اختيارها لنمط حياة أكثر استقرارًا.