ردود أفعال زواج إيناس الدغيدي من أحمد سوكارنو
عبّرت المخرجة المتميزة إيناس الدغيدي عن استغرابها من ردود الأفعال السلبية التي أعقبت إعلان زواجها من رجل الأعمال أحمد سوكارنو. وقد أكدت إيناس أن الزواج يجب أن يُنظر إليه كفرصة للفرح وإشاعة الطاقة الإيجابية بين الناس، بدلًا من أن يكون ساحة للانتقادات.
أول تعليق لـ إيناس الدغيدي وزوجها بعد إعلان ارتباطهما
تتلقى إيناس الدغيدي وزوجها استقبالًا حارًا من لميس الحديدي، حيث يعكس هذا اللقاء أجواء الفرح والاحتفال بالحب.
Posted by Al Nahar on Saturday, October 11, 2025
وفي حديثها مع برنامج "الصورة" على قناة النهار، صرحت الدغيدي: "هناك الكثير من الناس غير متقبلين لهذا الخبر، وهذا ما يثير دهشتي، لأنني أسعى دائمًا لنشر الطاقة الإيجابية للناس."
كما أكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي قد بالغت في تفاصيل خبر زواجها، مشيرة إلى أن زوجها ليس أصغر منها بخمسة وعشرين عامًا كما زعم البعض، بل إنهما في نفس العمر تقريبًا.
وعلقت إيناس على قرارها بإقامة حفل زفاف بسيط وبحضور عدد قليل من الأصدقاء المقربين، قائلة: "أعتذر لأي زميل لم أتمكن من دعوته، خاصة بعد الهجوم الذي تعرضت له في الفترة الأخيرة."
بداية قصة تعارف وزواج إيناس الدغيدي
كشفت إيناس أن بداية معرفتها بزوجها كانت عبر صديق مشترك في سيدني، الذي ساهم في بدء العلاقة بينهما.
وقالت: "طلبت رقم هاتفه وشكرته، وتحدثنا لمدة ثلاث دقائق، اكتشفت أنه شخص جاد ومؤثر. بعد شهر من التعارف، عرض الزواج عليّ، وقررت أن أعطي الفرصة رغم المسافة والمخاوف من تكرار التجارب، خاصة أنني عشت بمفردي لمدة 18 عامًا."
زوج إيناس الدغيدي: أحب جرأة إيناس واختلافها
من جانبه، عبّر زوج المخرجة المصرية عن إعجابه بجرأتها وآرائها المتنوعة، مؤكدًا أنها على عكس ما يعتقده البعض، تتمتع بطيبة كبيرة وتقول ما تؤمن به بوضوح.
ليلى مدبلج الحلقة 201
وكشف سوكارنو عن سبب تسميته بهذا الاسم الغريب، حيث وُلِد أثناء زيارة الرئيس الإندونيسي سوكارنو للأزهر، وقد اختار والده هذا الاسم تأثرًا بتلك الفترة وحركة عدم الانحياز.
وأضاف أن اسمه الكامل هو أحمد سوكارنو عبد المنعم، لكنه اختصره بعد هجرته إلى أستراليا ليتناسب مع الثقافة الغربية.
زوج إيناس الدغيدي.. من كرة القدم إلى الإعلام والتعليم
تحدث سوكارنو عن بداياته كلاعب كرة قدم في نادي الاتحاد السكندري، ولكنه تعرض لعدة إصابات مما دفعه للتوجه إلى مجال التدريب.
وقد درب عدة أندية عربية، منها نادي عمّان الأردني ونادي الأهلي بصنعاء، حيث حقق العديد من البطولات، ليصبح أصغر مدرب في آسيا في تلك الفترة.
لاحقًا، هاجر إلى أستراليا وأسس أول صحيفة عربية تصدر يوميًا باللغتين الإنجليزية والعربية تحت اسم "العالم العربي"، لكنه أغلقها بعد اندلاع حريق. بعد ذلك، اتجه إلى مجال التعليم والتدريب، مؤسسًا شركة تعمل منذ 25 عامًا على تطوير الكفاءات وتوفير فرص العمل، ولديها ثلاثة مكاتب في أستراليا.