سعد الصغير: رحلة من الاعتقال إلى الحرية

بعد مرور ستة أشهر من التواجد خلف القضبان، وصل الفنان الشعبي المعروف سعد الصغير إلى قسم شرطة النزهة في منطقة مصر الجديدة، تحت حراسة أمنية مشددة. هذه الزيارة تأتي في إطار الإجراءات اللازمة للإفراج عنه، حيث يخضع حاليًا لعملية الاستعلام الأمني التي تسبق مغادرته الرسمية للسجن.

تحقيقات وتحريات قبل إطلاق السراح

تقوم الجهات الأمنية بمراجعة الوضع القانوني لسعد الصغير، للتأكد من عدم وجود قضايا أخرى عالقة بحقه قبل إتمام إجراءات الإفراج عنه. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من البروتوكولات المتبعة في مثل هذه الحالات لضمان سلامة الإجراءات القانونية.

من الاعتقال إلى الحكم النهائي

بدأت قصة سعد الصغير في العاشر من سبتمبر الماضي، حيث تم القبض عليه لدى وصوله إلى مطار القاهرة قادمًا من الخارج. بعد سلسلة من التحقيقات المكثفة، قررت النيابة العامة في السابع عشر من نفس الشهر إحالة قضيته إلى المحاكمة الجنائية.
بيت حموله الحلقة 12

خلال الجلسات، نفى سعد الصغير صحة الاتهامات الموجهة إليه بخصوص حيازته للمواد المخدرة، مؤكدًا أنه لا يدخن السجائر وأن تناوله للترامادول كان تحت إشراف طبي. كما أشار إلى أنه لم يكن على علم بوجود زيوت مخدرة في السجائر التي تم ضبطها بحوزته.

في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بسجنه لمدة ثلاث سنوات. ومع ذلك، قام دفاعه باستئناف الحكم ضمن المدة القانونية المحددة بأربعين يومًا.

بعد إعادة النظر في القضية، قررت محكمة الجنايات المستأنفة تخفيف العقوبة إلى ستة أشهر. وهذا يقترب بسعد من استعادة حريته مع اقتراب انتهاء مدة العقوبة.