-

سلمى رشيد: مسيرة فنية ملهمة وتحديات جديدة

(اخر تعديل 2025-04-28 13:35:40 )
بواسطة

منذ أن تألقت في برنامج "آراب آيدول"، استطاعت الفنانة المغربية سلمى رشيد أن تترك بصمة واضحة في الساحة الفنية، حيث تميزت بصوتها القوي وحضورها الآسر الذي جعلها تكتسب قاعدة جماهيرية وفية تدعمها في كل خطواتها. سلمى لم تقتصر على الغناء فقط، بل انتقلت بجرأة إلى عالم التمثيل، مما أضفى على مسيرتها الفنية مزيدًا من التنوع والإبداع.

في حوار خاص مع موقع ""، تحدثت سلمى عن أبرز محطات حياتها المهنية، التحديات التي واجهتها، بالإضافة إلى مشروعها السينمائي الأول الذي يجمعها بالفنان التونسي نوردو. كما سلطت الضوء على جوانب من حياتها الشخصية كأم وفنانة.

من الغناء إلى التمثيل.. سلمى رشيد تكشف تفاصيل مسيرتها

بداية مشوارها الفني

كيف تنظرين إلى بداية حضورك الفني في برنامج "أراب أيدول"؟

تعتبر سلمى أن هذا البرنامج كان نقطة انطلاق حقيقية لها في عالم الفن، حيث حظيت بفرصة التعرف عليها من قبل الجمهور، مما شكل دافعًا كبيرًا للاستمرار في النجاح. تقول: "الجمهور تعرف عليّ من خلال البرنامج، وكان ذلك دفعة مهمة لمسيرتي، وبفضل اجتهادي استطعت أن أثبت اسمي أكثر بعد البرنامج."

التحديات التي واجهتها

ما التحديات التي واجهتك كفنانة شابة في الوسط الفني؟

تواجه سلمى العديد من التحديات في مشوارها الفني، خاصة في بداياتها، حيث كان هناك من يحاول إحباطها بدلاً من دعمها. وتؤكد: "المجال الفني ليس سهلاً، لكن الأهم هو أن تكوني قوية وواعية لتتجاوزي أي طاقة سلبية."

اختيار الأغاني

كيف تختارين أغانيك؟ وهل تشاركين في كتابة أو تلحين أعمالك؟

سلمى تتبع أسلوبًا خاصًا في اختيار أعمالها، حيث تركز على الإحساس والصدق، وغالبًا ما تتخذ قرارها من الاستماع الأول. كما تشارك في الكتابة والتلحين، مؤمنة بأهمية أن يكون لها دور مباشر في تقديم أعمال تعكس شخصيتها.
بارينيتي الحلقة 17

تطور الأغنية المغربية

كيف ترين تطور الأغنية المغربية في الساحة العربية؟

تعتبر سلمى أن الأغنية المغربية تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تحظى بمكانة أكبر في الوطن العربي بفضل جهود الفنانين وتنوع الأنماط الموسيقية. وتقول: "الأغنية المغربية غنية بالإحساس والإبداع، مما يجعلها تفرض نفسها بشكل أكبر."

التجارب التمثيلية

كيف تقيّمين تجاربك في التمثيل؟

تبدأ سلمى بالتأكيد على أن تجربتها الأولى في مسلسل "دابا تزيان" كانت مميزة، حيث نالت إعجاب الجمهور. وتضيف: "سعيدة بتجربتي في "زهر الباتول" و"ديرو النية"، لأنها كانت قريبة إلى قلبي." وتعتبر هذه التجارب إضافات قيمة لمسيرتها الفنية.

مشروعها السينمائي الأول

تحدثينا عن مشاركتك في أول فيلم سينمائي تونسي مغربي؟

تستعد سلمى للمشاركة في فيلم بعنوان "موال" مع الفنان نوردو، وهي متحمسة جدًا لهذه التجربة الجديدة. تقول: "قصة الفيلم جذبتني كثيرًا، وكذلك طاقم العمل المحترف، وشعرت أن هذه التجربة ستضيف لي الكثير."

علاقتها بالجمهور

كيف تحافظين على علاقتك بجمهورك؟

تعتبر سلمى جمهورها عائلتها، حيث تقول: "علاقتي مع جمهوري قوية، وأحب أن أكون عفوية وطبيعية معهم دائمًا." وتؤكد أهمية النقد البناء في مسيرتها، حيث تستمع لآراء جمهورها وتحترم وجهات نظرهم.

تأثير الأمومة

ماذا غيّرت الأمومة فيك؟

تشير سلمى إلى أن الأمومة زادت من إحساسها بالمسؤولية والنضج، حيث أصبحت تدرك أنها مسؤولة عن حياة طفل. وتؤكد على أهمية دور الأب في هذه المرحلة.

الاستراحة من الأضواء

متى تشعرين بالحاجة لأخذ استراحة من الأضواء؟

تقول سلمى: "أحب الفن والشهرة، لكن عندما أشعر بالإرهاق أو الضغط، أبتعد قليلًا عن السوشيال ميديا لأخذ قسط من الراحة والعودة بطاقة جديدة."