سلمان خان يواجه تهديدات جديدة من عصابة بيشنوي

يعيش نجم السينما الهندية سلمان خان أوقاتًا عصيبة مليئة بالتوتر والقلق، وذلك بعد تلقيه تهديدًا جديدًا بالقتل من عصابة لورانس بيشنوي الشهيرة. على الرغم من أن خان قد تعرض لتهديدات سابقة، فإن هذه المرة تبدو أكثر جدية وخطورة، حيث طالبت العصابة منه دفع مبلغ ضخم أو مواجهة مصير أسوأ من صديقه المقرب بابا صديق الذي قُتل مؤخرًا في هجوم مروع.

تفاصيل التهديدات الجديدة لسلمان خان من عصابة بيشنوي

تلقى سلمان خان تهديدًا جديدًا من عصابة لورانس بيشنوي، حيث طالبت العصابة النجم بدفع 50 مليون روبية هندية لإنهاء الصراع القائم بينهما. تم إرسال هذه الرسالة إلى مركز شرطة المرور في مومباي، حيث جاء في محتواها أن على خان أن يأخذ التهديد على محمل الجد، وإلا ستكون حالته أسوأ من تلك التي تعرض لها السياسي الراحل بابا صديق.

قبل أيام من تلقي خان هذا التهديد، تعرض السياسي بابا صديق لعملية اغتيال بالرصاص في مومباي، والذي كان يُعتبر من الأصدقاء المقربين لخان. أثار مقتله الشكوك حول تورط عصابة بيشنوي في هذه العملية، ورغم اعتقال الشرطة لعدد من المتهمين، إلا أن التهديدات ضد خان تزايدت بشكل ملحوظ بعد هذه الحادثة.

نظرًا لهذه التهديدات المتكررة، قامت السلطات الهندية بتعزيز إجراءات الحماية حول سلمان خان. حيث تم توفير حماية من نوع Y+ تشمل فرقًا أمنية خاصة، بالإضافة إلى نشر عدد كبير من رجال الشرطة خارج منزله. كما تم تثبيت كاميرات مراقبة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الوجه لضمان سلامته.

العداوة بين سلمان خان وبيشنوي

تعود العداوة بين سلمان خان وعصابة بيشنوي إلى حادثة وقعت في عام 1998، حيث اصطاد خان اثنين من الظباء السوداء، وهو نوع مقدس عند مجتمع بيشنوي. على الرغم من تقديم القضية إلى المحكمة، إلا أن زعيم العصابة لورانس بيشنوي أقسم على الانتقام من خان، مما جعل من خان هدفًا مستمرًا للتهديدات لعقود طويلة.

رغم أن زعيم العصابة لورانس بيشنوي يقبع حاليًا في السجن، إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ هجمات وجرائم متعددة بفضل شبكته الواسعة. يُعتبر بيشنوي متورطًا في جرائم بارزة، من بينها مقتل المغني البنجابي الشهير سيدو موسيوالا، مما يثير قلق السلطات حول مدى قوة العصابة حتى مع وجود زعيمها خلف القضبان.
العبقري الحلقة 5