أسرار حقائب الملكة إليزابيث الراحلة

لطالما كانت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا السابقة، رمزًا للأناقة والفخامة، وقد عُرفت بحبها لحقائب اليد من ماركة Launer على مدى عقود. ولكن ما الذي كانت تخبئه داخل هذه الحقائب الرائعة؟ تساؤل يراود الكثيرين، حيث تكشف لنا الأحداث عن جوانب إنسانية ورومانسية في حياة الملكة الراحلة.

الملكة إليزابيث ورومانسيتها مع الأمير فيليب

على الرغم من مظهرها الجاد، فإن الملكة إليزابيث تحمل في قلبها ذكريات رومانسية، حسبما أفاد المؤلف الملكي فيل دامبير. في كتابه "ماذا يوجد في حقيبة يد الملكة: والأسرار الملكية الأخرى"، يكشف دامبير عن أحد أغلى ممتلكات الملكة التي كانت تحتفظ بها في حقيبتها: علبة مكياج معدنية صغيرة، أهداها لها زوجها الراحل الأمير فيليب بمناسبة زفافهما عام 1947. لقد كانت هذه العلبة رمزًا لحبها الدائم له، وكانت دائمًا في حقيبتها كذكرى مميزة.

محتويات حقيبة الملكة إليزابيث

تضم حقيبة الملكة إليزابيث مجموعة متنوعة من الأغراض التي تعكس شخصيتها. من بين هذه الأشياء، كانت المناديل الورقية، ونظارات القراءة، وقلم، مما يظهر جانبًا عمليًا من حياتها. كما كان هناك أيضًا هدايا بسيطة من أبنائها، تعود إلى مراحل طفولتهم، مما يعكس حبها لأسرتها واهتمامها بهم.

التبرعات والاهتمام بالكنيسة

بالإضافة إلى ما سبق، كانت الملكة تحتفظ بأوراق نقدية مطوية بقيمة 5 أو 10 جنيهات إسترلينية في أيام الأحد، وذلك للتبرع بها لصالح جمعيات الكنيسة. هذه العادة تعكس التزامها الديني ورغبتها في تقديم الدعم للمجتمع.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 38

الرسائل الخفية من خلال الحقائب

لم تكن حقائب الملكة إليزابيث مجرد إكسسوارات، بل كانت وسيلة للتواصل أيضًا. فقد استخدمتها لتوصيل رسائل غير معلنة لمن حولها. على سبيل المثال، إذا كانت ترغب في إنهاء محادثة، كانت تقوم بنقل حقيبتها من ذراع إلى أخرى، مما يعني أنها على وشك مغادرة المكان. هذه الطريقة الذكية كانت تعبر عن رغبتها في إنهاء اللقاء دون الحاجة إلى كلمات.

من خلال حقائبها، تحمل الملكة إليزابيث قصصًا وحكايات لم تُروَ، مما يجعلها شخصية غنية بالأبعاد الإنسانية، بعيدًا عن المظاهر الرسمية التي كانت تمثلها.