جدل سيلينا غوميز وهايلي بيبر على إنستغرام
أثارت النجمتان سيلينا غوميز وهايلي بيبر حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامتا مؤخرًا بإلغاء متابعة بعضهما البعض على منصة "إنستغرام". هذه الخطوة أعادت إلى الأذهان شائعات الخلاف التي شهدتها علاقتهما سابقًا، والتي كانت محط اهتمام جماهير النجم الكندي جاستن بيبر لسنوات.
الجدل الذي أثاره هذا التصرف كان كبيرًا، حيث عبر العديد من المتابعين عن فضولهم تجاه ما يحدث، مما دفعهم للتعليق بأن "الدراما قد عادت من جديد".
علاقة مضطربة ومحاولات للإنكار والنفي
على الرغم من أن النجمتين قد نفتا في أكثر من مناسبة وجود أي نوع من العداء بينهما، إلا أن الخطوة الأخيرة أثارت تساؤلات جديدة، خاصة بعد فترة من الدعم والتعاون بينهما. حيث شهد العام 2022 ظهور سيلينا وهايلي في صورة مشتركة، تلاها مبادرات إيجابية من كلا الطرفين، بما في ذلك إعجابات متبادلة على منشورات كل منهما، وصولاً إلى متابعة كل واحدة للأخرى في عام 2023.
آسر الحلقة 57
لكن التوتر عاد ليطفو على السطح مجددًا، عقب صفقة بيع علامة "Rhode" الخاصة بهايلي بيبر إلى شركة E.l.f بمبلغ مليار دولار. اعتبر بعض المتابعين أن هذه الصفقة كانت سببًا غير مباشر في تصاعد التوتر، حيث قامت شركة "Rare Beauty" التي تمتلكها سيلينا غوميز بنشر منشور في اليوم التالي للصفقة، يحتوي على صور لسيلينا مع عبارة "Still here" أي "ما زلت هنا"، مما اعتبره البعض تلميحًا غير مباشر تجاه هايلي.
في هذه الأثناء، انقسم المتابعون بين من يرى أن ما يحدث لا يتجاوز كونه مجرد مصادفة أو حادث عرضي، ومن اعتبر الأمر علامة على عودة الخلافات، خصوصًا في ظل العلاقة المعقدة التي شهدتها سيلينا مع جاستن بيبر قبل زواجه بهيلي.
حتى الآن، لم تصدر أي تعليقات رسمية من سيلينا أو هايلي حول هذه الخطوة التي تمثلت في "إلغاء المتابعة"، مما يترك المجال مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات والتساؤلات حول طبيعة علاقتهما.