شمس البارودي وحزن الفراق العميق
استذكرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، زوجها النجم الراحل حسن يوسف، الذي غادر عالمنا في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى ذكرى نجلهما الراحل عبد الله.
شمس البارودي: أحبابي ينصحوني بأن مناعتي ستنهار لكن الأمر ليس تحت سيطرتي
عبرت شمس البارودي عن مشاعر الحزن العميق التي تسيطر عليها بعد فراق نجلها وزوجها، حيث كتبت: "أحاول بكل ما أوتيت من يقين وإيمان أن أصبر، أحمد الله وأرضى بقضائه، إلا أن دموعي لا تتوقف عن الانهمار. ذكريات حياتي تطاردني في كل زاوية، وكل لحظة، وأعتذر لمن حولي عن هذا الضعف والوهن الروحي الذي أصابني".
وتابعت: "أستغفر الله، وأدعوه أن يثبت يقيني ويرزقني القدرة على تجاوز لحظات الصدمة الأولى، فمرور الوقت يزداد فيه حزني على فراق فلذة كبدي عبد الله، وونس عمري الذي كان سندي وأملي بعد الله".
أحباب شمس: حاولوا مساعدتها في تجاوز الألم
تحدثت شمس عن كيف أن أحبابها، بما في ذلك أبنائها وشقيقاتها، يحاولون مساعدتها على تجاوز فجيعة الفراق، ولكنها لا تستطيع أن تخفي مشاعرها. "أجاريهم حتى أختلي بنفسي، فأجهش ببكاء لم أعشه من قبل، بكاء يزلزلني ويؤلمني".
الدم الفاسد الحلقة 7
وأضافت: "أحبائي ينصحونني بالاهتمام بصحتي، ويقولون لي أن مناعتي ستنهار، لكنني أؤكد لهم أنني لا أستطيع السيطرة على نفسي، وكأن حزنًا أشبه بوحش قد انطلق من عقاله، ولا يتوقف".
شمس البارودي لـ حسن يوسف: أفتقدك يا حبيبي
في نهاية حديثها، وجهت شمس البارودي رسالتها إلى زوجها الراحل حسن يوسف، قائلة: "أفتقدك يا حبيبي، أفتقد حنانك وعطائك، أفتقد واحة الأمان التي كنت تحيط بنا. أفتقد وجودك ونصحك ورأيك، وأفتقد لحظات جلوسي بجانبك".
وأضافت: "أعلم أن هذه هي سنة الحياة، فالدنيا فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في عالمنا الآخر. اللهم اجعل صبري يرضيك ويرضي أحبابي الذين غادروا إلى دار الحق".
توفي حسن يوسف في 29 أكتوبر الماضي عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد مسيرة فنية طويلة شهدت العديد من المحطات المهمة.