الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب في الرباط

مشاركة الشارقة في المعرض الدولي للكتاب في الرباط

تستعد هيئة الشارقة للكتاب لإطلاق أجندة متميزة لإمارة الشارقة التي تحل ضيف شرف على الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. يُنظم المعرض من قبل قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة الممتدة من 18 إلى 27 أبريل الجاري. تأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الإمارات والمغرب.

برنامج ثقافي متنوع

تقدم الشارقة برنامجاً ثقافياً غنياً يضم حوالي 52 فعالية مشتركة بين الإمارات والمغرب. تشمل هذه الفعاليات جلسات حوارية، ورش عمل، وأنشطة تراثية، تُنظم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية الإماراتية. ستقام جميع الأنشطة في جناح الشارقة الرسمي بمعرض OLM السويسي.

أهمية التعاون الثقافي

تأتي مشاركة الشارقة كضيف شرف في المعرض بعد أن كانت المغرب ضيف شرف في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في نوفمبر 2024. يمثل هذا التعاون الثقافي عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ويعزز من الروابط الثقافية والفنية بين شعبي البلدين.

فعاليات مميزة وحضور أدبي قوي

يتضمن برنامج الشارقة مشاركة 17 مؤسسة ثقافية و11 كاتباً إماراتياً، مما يوفر فضاءً لتبادل الأفكار والخبرات بين المبدعين والفنانين من كلا البلدين. كما يحمل جناح الشارقة رسالة ثقافية قوية تؤكد أن الثقافة تجمع الشعوب من خلال الكتب والأفكار.

أدب وفنون

ستشهد الفعاليات حضور نخبة من الأدباء والكتّاب من الإمارات والمغرب، حيث سيتناولون قضايا الأدب والتراث المشترك، كما ستقام ندوات حول مواضيع متنوعة مثل "الجانب التاريخي لدارة الدكتور سلطان القاسمي" و"المؤتلف والمختلف في لهجات العرب".

تجارب متميزة في أدب الطفل

في مجال أدب الطفل، يُنظم جناح الشارقة جلسة تتناول "جماليات كتاب الطفل الإماراتي والمغربي"، بمشاركة عدد من الكتّاب والنقاد. سيتم أيضاً تقديم ورش عمل للأطفال تشمل مواضيع تتعلق بالثقافة والفنون.

الفنون والتراث

تتضمن الفعاليات أيضاً ورش عمل في الفنون التراثية، حيث سيستعرض المشاركون أوجه التشابه بين العمارة التقليدية في الإمارات والمغرب، بالإضافة إلى لقاءات فنية تعكس التراث الثقافي لكلا البلدين.

ختام الحدث

تُعد مشاركة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط فرصة مميزة لتعزيز التبادل الثقافي والفني بين الإمارات والمغرب، وتأكيداً على أهمية الأدب كوسيلة للتواصل بين الشعوب. نترقب بشغف ما ستقدمه الشارقة من فعاليات وابتكارات تساهم في إغناء المشهد الثقافي العربي.