شيرين رضا تحيي ذكرى وفاة والدها.. وتنشر صورًا
استذكرت الفنانة المصرية شيرين رضا والدها محمود رضا بكلمات مؤثرة، وذلك في ذكرى وفاته الثالثة التي تصادف اليوم الإثنين.
ونشرت رضا عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" عدة صور تجمعها بوالدها الراحل في مراحل عمرية مختلفة، أرفقتها بتعليق أكدت فيه فخرها وحبها الكبيرين له.
وقالت، إنه في مثل هذا اليوم توفي نجم العالم، الذي كانت تعتبره عالمها، معلقةً: "في مثل هذا اليوم 10 يوليو توفي رجل كان نجما في العالم.. لكنه كان العالم بالنسبة لي".
وبينت أن والدها كان رجلاً ناجحًا ومخلصًا ورائعًا ومحبّا، كما أنه ألهم وساعد الكثيرين، وحصد المحبة والاحترام بسبب تفانيه وصفاته الجيدة، مضيفة: "لقد كنت رجلاً ناجحاً عشت جيداً وضحكت كثيراً وأحببت بعمق.. وكسبت احترام الجميع.. وحب كل شخص عشت معه".
وأكدت أنها لم تكن ستنجح لولاه؛ لأنه قدم لها كل ما يملك وأخلص في حبها ودعمها، متابعة: "قدمت كل ما تملك من أجلي.. اخلاصك وحبك سيلهمني للأبد.. الله يرحمك يا حبيبي".
علاقتها بوالدها
وكانت شيرين رضا قد تحدثت في لقاء تلفزيوني سابق عن المرحلة الصعبة التي عاشتها بعد وفاة والدها، مبينة أنها فرحت عند وفاته وطلبت من الله ذلك.
وقالت، إنها كانت تحبه كثيراً لكن والدها عانى بشدة من الأمراض، وبقي يصارعها لمدة 10 سنوات، ووصل فيه الحال لعدم القدرة على الأكل والشرب والحركة.
وعلقت: "بابا كان شخصا رياضيا لكنه مرض وبقي سجين جسده.. مابقاش قادر لا ياكل ولا يشرب ولا حتى يروح الحمام وحده.. وعشان كدا طلبت من الله رحمته ورحيله، لأن بقاءه على قيد الحياة عذاب كبير له" .
كما أوضحت في الفيلم الوثائقي الذي تحدثت فيه عن مراحل حياته، أن والدها عانى كثيراً في تعلم الرقص، حيث كان يزور السينما 12 و13 مرة من أجل تعلم حركة واحدة.
وأشارت إلى أنها أنقذته من الموت المؤكد يوم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، حيث كان من المقرر يومها أن يذهب مع صديقه المصور محمد رشوان إلى الاحتفال، وحينها ردت على اتصال رشوان في الساعة السادسة صباحاً، وتكاسلت في إيقاظ والدها للذهاب مع صديقه، فغاب عن الاحتفال ولم يتعرض للخطر.
كما لفتت إلى أنها تشتاق لوالدها كثيراً، لكن لا تحب تذكّر فترة مرضه وألمه، وتحرص على إتمام مسيرته والاهتمام بفرقة الرقص التي أسسها.
وفاة محمود رضا
يذكر أن محمود رضا مؤسس فرقة "رضا" للرقص والفنون الشعبية توفي في العاشر من تموز سنة 2020، عن عمر ناهز الـ90 عاماً، واقتصرت جنازته على العائلة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا حينها.