انفصال شيماء سيف عن زوجها محمد كارتر

أعلنت الفنانة المصرية شيماء سيف، في يوم الثلاثاء، خبر انفصالها عن زوجها محمد كارتر، حيث أكدت أن هذا القرار قد تم اتخاذه بالفعل. جاء هذا الإعلان المفاجئ عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، حيث طلبت شيماء من متابعيها الكرام احترام خصوصيتها، مشيرة إلى أنها تفضل عدم الخوض في تفاصيل هذا القرار، وتوجهت بدعوات الخير إلى جمهورها.

شيماء سيف: قدر الله وما شاء فعل

في منشورها، كتبت شيماء سيف: "قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوّض بإذن الله". كما أضافت: "برجاء احترام رغبتي، وأني مش حابة أتكلّم في الموضوع ودعواتكم بالخير". هذه الكلمات تعكس مشاعرها وتجعلنا نشعر بمدى التأثير العاطفي الذي يرافق هذا القرار.

تلميحات سابقة بشأن الانفصال

قبل أن تؤكد شيماء خبر الانفصال بشكل رسمي، أثارت الجدل من خلال منشور يحتوي على رسائل غير مباشرة حول العلاقات الزوجية. تلك الرسائل كانت بمثابة تمهيد لما ستكشفه الأيام المقبلة عن حياتها الشخصية. ورغم أن العديد من المتابعين بدأوا يتكهنون حول مستقبل علاقتها بزوجها، إلا أن شيماء فضلت التزام الصمت حتى جاء وقت تأكيدها للخبر.

محمد كارتر يوضح: المشكلة كانت عندي

في تصريحات سابقة له، تحدث محمد كارتر عن التحديات التي واجهتهما في الحياة الزوجية، حيث صرح بأن بعض الأشخاص كانوا يلومون شيماء على تأخرهما في الإنجاب. لكنه أكد أن السبب في ذلك يعود له شخصيًا، وليس لزوجته. وأشار إلى أن شيماء كانت دائمًا تؤمن بمقولة "كل شيء بميعاد"، مضيفًا: "لو كانت شيماء تزوجت شخصًا آخر، لكانت أصبحت أمًا منذ زمن، لكن القدر جمعنا، واكتشفنا بعد فترة أنني أنا من يعاني من مشكلة تمنع الإنجاب".