-

شكري سرحان: جدل حول مسيرته الفنية العالمية

(اخر تعديل 2025-03-14 10:35:20 )
بواسطة

عاد اسم الفنان الراحل شكري سرحان إلى دائرة الضوء مرة أخرى، بعد مرور قرن كامل على ميلاده، وذلك بسبب نقاش ساخن ومشادات كلامية بين عائلته والناقد الفني طارق الشناوي. كان محور النقاش هو ما إذا كان قد تلقى شكري سرحان عروضًا عالمية قبل الفنان الكبير عمر الشريف.
أمنية وإن تحققت الحلقة 529

العالمية جاءت أولًا لشكري سرحان لكنه رفضها

في حديثه، أكد الإعلامي محسن سرحان، المتحدث الرسمي باسم عائلة الراحل، أن الفنان الراحل قد عُرضت عليه فرص للظهور على الساحة العالمية قبل عمر الشريف، لكنه اختار البقاء في مصر بسبب ارتباطاته الأسرية. وأوضح أن المخرج العالمي ديفيد لين، الذي قدم عمر الشريف للعالمية فيما بعد، كان موجودًا في مصر خلال تلك الفترة، وعرض على شكري سرحان فرصة المشاركة في عمل عالمي، لكنه فضّل عدم خوض التجربة.

عمر الشريف سبق شكري سرحان إلى العالمية

من جهة أخرى، شكك الناقد الفني طارق الشناوي في هذه الرواية، مؤكدًا أن الفرص العالمية جاءت أولًا لعمر الشريف. واستند في رأيه إلى أن شكري سرحان لم يكن يتقن اللغات الأجنبية، مما كان سيعقّد إمكانية مشاركته في السينما العالمية.

رد حاد من أسرة شكري سرحان

لم تمر تصريحات طارق الشناوي دون رد، حيث جاء رد الإعلامي محسن سرحان قويًا، متسائلًا عن مصادر معلومات الناقد الفني وما إذا كان لديه وثائق أو أدلة تدعم وجهة نظره. وأكد أن العائلة تستند إلى ما رواه الفنان الراحل بنفسه لابنه السفير يحيى شكري سرحان، الذي نقلها بدوره إلى أسرته. كما أشار إلى أنهم يمتلكون مذكرات شكري سرحان التي تؤكد صحة روايتهم.

وأضاف محسن سرحان: "هل كنت قريبًا من شكري سرحان أكثر من أسرته؟ هل لديك معلومات لم يخبر بها ابنه الذي عاش معه طوال حياته؟ عندما تصدر الأسرة بيانًا رسميًا حول فنانها الراحل، فهذا يحمل الصدق والمعلومات الموثقة، وليس مجرد اجتهادات غير مدعومة". وتابع بالقول إنه من المؤسف أن هذه المرة جانبت المعلومات الصواب.

جدل لا ينتهي حول رموز السينما المصرية

تفتح هذه القضية باب النقاش مجددًا حول وصول الفنانين المصريين إلى العالمية، وتثير تساؤلات حول المعايير التي تحدد ذلك. بينما يستمر الجدل حول شكري سرحان وعروض العالمية، يبقى اسمه واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن.