طارق لطفي يكشف عن تحديات التدخين والمواقف المحرجة

كشف الفنان طارق لطفي عن معاناته المستمرة مع التدخين وتأثيراته السلبية على صحته. حيث أشار إلى أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، مما دفعه إلى اتباع نصيحة طبيبه بالتوقف التام عن السجائر. كما تحدث عن موقف محرج تعرض له مع معجبة أثار استياء زوجته.

التحديات المرتبطة بالتدخين والشيشة

أوضح لطفي أنه لم يتمكن من الامتناع عن التدخين بشكل كامل، حيث استبدل السجائر بـ"الشيشة"، قائلاً: "أنا قولت هبطل سجائر والشيشة خفيفة". وكشف أنه يحتفظ بواحدة في سيارته، وأخرى في حديقة منزله، بالإضافة إلى واحدة أخرى في موقع التصوير. هذه العادة أصبحت بالنسبة له مشكلة معقدة، حيث تتطلب تحضير الفحم والنار، مما يجعل السيطرة عليها أكثر صعوبة.

وأكد لطفي أنه يدرك تمامًا التأثير السلبي للتدخين على صحته، معترفًا بأنه يحتاج إلى مراجعة نفسه والاهتمام بصحته بشكل أكبر.

العودة إلى التدخين بعد الإقلاع

طارق لطفي ذكر أنه تمكن سابقًا من الإقلاع عن التدخين لمدة عامين، ولكنه عاد إلى هذه العادة بسبب التوتر والضغط النفسي. ورغم شعوره المؤقت بالهدوء الذي يقدمه النيكوتين، إلا أنه وصفه بأنه "وهم إدماني"، مشيرًا إلى أن المدخن يعاني من قصور في الوعي، وهو ما اعترف بأنه جزء منه.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 36

موقف محرج مع معجبة

في حديثه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، كشف طارق لطفي عن موقف غريب تعرض له مع إحدى معجباته، حيث شعر بيد تلعب في شعره بشكل مفاجئ. حاول لطفي التصرف بلباقة وأبعد يد المعجبة بهدوء، لكن رد فعل زوجته كان مفاجئًا، حيث شعرت بالضيق من الموقف. وأكد لطفي أنه لم يرتكب خطأ، لكن تصرف المعجبة كان جريئًا للغاية.

تجربته في مسلسل "العتاولة"

تحدث لطفي عن تجربته في مسلسل "العتاولة"، حيث أوضح أنه لم يتخيل نفسه في هذا الدور من قبل، قائلاً: "ماكنش في تفكيري قبل كده إني أقدر أعمل العتاولة". ومع ذلك، قرر خوض هذه التجربة بناءً على الخبرة الفنية التي اكتسبها طوال مشواره. وفي البداية شعر بالارتباك، لكنه قرر الخروج إلى الشارع ليعايش الأجواء الحقيقية للشخصية، مما ساعده في تقديمها بشكل أكثر واقعية.

نجاح "العتاولة 2"

أكد طارق لطفي أن الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" شهد تجانسًا أكبر بين فريق العمل بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول. وذكر أن هذا التجانس نتج عن تكرار التعاون بين أعضاء الفريق، مما ساهم في التقارب الإنساني، وبالتالي تحسن الأداء الجماعي في العمل.