تايلور سويفت وأغنية Ruin the Friendship

أطلقت النجمة العالمية تايلور سويفت أحدث ألبوماتها الذي يحمل عنوان The Life of a Showgirl. ومع الإعلان عن قائمة الأغاني، أثارت الأغنية السادسة في الألبوم، التي تُعرف باسم Ruin the Friendship، موجة من التكهنات بين جمهورها. حيث اعتقد العديد من محبي سويفت أن الأغنية موجهة إلى صديقتها السابقة بليك ليفلي.

هل أغنية Ruin the Friendship موجهة إلى بليك ليفلي؟

وفقًا لموقع Pagesix، يبدو أن الأمر مختلف تمامًا عما يتداوله الناس. الأغنية تعود إلى الأجواء الكلاسيكية لأغاني سويفت مثل You Belong With Me، حيث تتحدث عن مشاعر فتاة في المدرسة الثانوية تقع في حب صبي مرتبط بفتاة أخرى، لكنها تتردد في إظهار مشاعرها خوفًا من إفساد الصداقة.

تقول تايلور في كلمات الأغنية: "ابتسامتك عريضة، لكنها لم تكن دعوة، كان يجب أن أُقبِّلك رغم ذلك"، مما يعكس حبًا لم يكتمل ورغبة لم تتحقق.

ما هي القصة الحقيقية وراء Ruin the Friendship؟

على عكس الشائعات السائدة، تكشف كلمات الأغنية أن تايلور سويفت قد تستلهم القصة من واقع مختلف، تحديدًا من مراهقتها في ناشفيل. حيث ربطت بعض التقارير الأغنية بذكرى صديق قديم يُدعى ناثان جونسون، وهو لاعب كرة قدم في مدرسة منافسة توفي بحادث سيارة في عام 2006.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

ما زاد من التكهنات هو المقطع الذي تقول فيه: "حين غادرت المدرسة فقدت أثرَك، عادت أبيغيل بالخبر الحزين، وداعًا… وسنظل لا نعرف السبب، لم تكن دعوة… لكني عدت رغم ذلك، كان يجب أن أُقبِّلك رغم ذلك".

ومن الجدير بالذكر أن ألبوم The Life of a Showgirl متاح الآن على جميع المنصات الموسيقية.

علاقة الأغنية بخلافها مع بليك ليفلي

تزامن إصدار الأغنية مع الخلاف العلني بين تايلور وبليك، حيث واجهت سويفت معركة قانونية بين ليفلي وزميلها في فيلم It Ends With Us، الممثل والمخرج جاستن بالدوني، الذي اتهمته ليفلي بالتحرش والانتقام وانتهاك الخصوصية.

حاول محامو بالدوني استدعاء تايلور للإدلاء بشهادتها، معتبرين أن بليك استندت على صداقتها مع سويفت لتقوية موقفها. ورغم أن القضية أُغلقت في وقت لاحق، تركت آثارًا عميقة على علاقة النجمتين.

وكشفت مصادر قريبة من تايلور أنها شعرت بالاستغلال من قبل صديقتها، مما دفعها للابتعاد عنها رغم سنوات من الصداقة القريبة التي شملت السفر والمناسبات الخاصة، وحتى احتفالات الأعياد.