تايلور سويفت تتخذ إجراءات لحماية نفسها

تدابير جديدة لحماية تايلور سويفت

حصلت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت على أمر قضائي جديد يهدف إلى حمايتها من أحد الأشخاص الذي حاول مرارًا وتكرارًا اقتحام حياتها الخاصة. هذا الأمر يأتي بعد سلسلة من الحوادث المقلقة التي أثارت قلقها وقلق عائلتها وفريق عملها.

تفاصيل الحكم القضائي

بحسب الوثائق القانونية التي تم نشرها على موقع TMZ، فإن الشخص المعني، الذي يدعى براين جيسون واغنر ويبلغ من العمر 45 عامًا، قد صدر بحقه أمر تقييدي يمتد لخمس سنوات. يمنع هذا الأمر واغنر من الاقتراب من سويفت على مسافة تقل عن 100 ياردة. هذا يشمل منزلها في لوس أنجلوس، سيارتها، وأماكن العمل التي تتواجد فيها.

قيود إضافية

إضافة إلى ذلك، فقد حظرت المحكمة على واغنر التواصل مع تايلور بأي وسيلة، سواء كانت عبر الرسائل الإلكترونية أو البريدية. كما تم منعه من حيازة أي سلاح ناري أو ذخيرة أو درع واقٍ، مما يعكس مدى جدية هذه القضية.

مخاوف متزايدة

بدأت هذه القضية تأخذ منحى خطيرًا في يونيو/حزيران الماضي عندما حصلت تايلور على أمر تقييدي مؤقت بعد أن زعم واغنر أنه كان يتردد على منزلها بشكل متكرر ويدعي أنها أنجبت طفله. كما حاول واغنر تغيير عنوانه على رخصة القيادة ليطابق عنوان منزلها، وهو ما أدخل القلق في قلوب القائمين على أمنها.

تحديات مستمرة

الأمر ازداد تعقيدًا بعد أن أفادت التقارير أن واغنر اختفى مؤخرًا، مما صعّب من مهمة المحققين الخاصين الذين كانوا يحاولون العثور عليه في ولاية كولورادو. هذه الأحداث جعلت النجمة، التي تبلغ من العمر 35 عامًا، أكثر حذرًا، خاصة بعد تلقيها تهديدات من جماعات متطرفة عبر الإنترنت.

أحدث ظهور لتايلور سويفت

رغم كل هذه التحديات، شوهدت تايلور مؤخرًا وهي تتنقل بحماية استثنائية، حيث حضرت مباراة لفريق خطيبها ترافيس كيلسي بينما كانت محاطة بحاجز يُعتقد أنه مضاد للرصاص. هذا النوع من الحماية يُستخدم عادة لحماية الشخصيات السياسية الكبرى، مما يدل على مدى القلق الذي تعيشه.

ذكريات ماضية

الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، إذ تعرضت تايلور مسبقًا لمواقف مشابهة من ملاحقة أشخاص حاولوا اقتحام منزلها في نيويورك ولوس أنجلوس. وقد اعترفت في أكثر من مناسبة بأنها تحمل أدوات إسعاف خاصة بالجروح البليغة كإجراء احترازي.