حادث مريم ابنة هالة صدقي يثير الجدل على الإنترنت

احتل اسم مريم، ابنة الفنانة هالة صدقي، صدارة الحديث على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وذلك بعد تعرضها لحادث مروري خطير أثناء تواجدها مع ثلاث من صديقاتها في طريقهن إلى النادي. وقد تم تسجيل الحادث ضد مجهول.

تفاصيل الحادث كما روتها هالة صدقي

خلال حديثها مع أحد المواقع، شاركت الفنانة هالة صدقي تفاصيل الحادث الذي تعرضت له ابنتها وصديقاتها، مشيرة إلى أن العناية الإلهية كانت لهم حليفاً وأنقذتهم من كارثة محققة.

توضح هالة أن ابنتها كانت في طريقها إلى النادي برفقة السائق الخاص بها، حيث جلست في المقعد الخلفي مع صديقاتها الثلاث. وأكدت أن الأخبار التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أنها كانت تقود السيارة، غير صحيحة تماماً، حيث أن مريم تبلغ من العمر 16 عاماً فقط ولا تمتلك رخصة قيادة.

وأضافت هالة: "كانت مريم تجلس في المقعد الخلفي، وعندما توقف السائق وبدأت فتح الباب للنزول، جاءت سيارة مسرعة من الخلف واصطدمت بالباب من جهتها مباشرة، مما أدى إلى دوران السيارة ثلاث مرات متتالية."

كما أشارت إلى أن السيارة التي كانت تقلهم كانت كبيرة وقوية، قائلة: "لو لم تكن السيارة التي كانت تقلّهن متينة، لكانت العواقب وخيمة، وربما فقدت ابنتي حياتها."

كيفية تعامل هالة صدقي مع الشائعات

في حديثها، لم تتجاهل الفنانة هالة صدقي الردود الفعل والانتقادات التي تتعرض لها خلال مسيرتها الفنية. وأكدت أنها تتعامل مع الهجوم بعفوية وروح مرحة، ولا تسمح له بالتأثير على طاقتها الإيجابية.

قالت: "أحياناً أضحك من التعليقات السلبية وأطلق على أصحابها ألقاباً طريفة مثل سلاحف النينجا وغيرها من الأسماء اللطيفة، لأنني أفضّل مواجهة السلبية بخفة دم بدلاً من الغضب."

وكشفت هالة أن بعض الأشخاص الذين هاجموها اختفوا بعد أن رأوا ردة فعلها، لأنهم أدركوا أنهم كانوا مخطئين.
سيوف العرب الحلقة 11