قصة كلوي كليم: الطفلة الشهيرة التي كبرت
كلوي كليم: من الطفولة إلى الشهرة
في عالم الإنترنت، هناك صور تبقى محفورة في الذاكرة، ومن أبرزها صورة الطفلة كلوي كليم. تلك الفتاة الصغيرة التي ظهرت في مقعد السيارة بنظرة "مستاءة"، أصبحت أيقونة شهيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. اليوم، كلوي ليست تلك الطفلة الصغيرة التي اعتدنا رؤيتها، بل أصبحت شابة في سن الرابعة عشرة، ويصعب التعرف عليها في الشارع.
التحول من طفلة إلى نجمة
على الرغم من أن صورة كلوي لا تزال تتداول في الأوساط الرقمية، حيث تُستخدم كـ "ميم" أو "ستيكر" للتعبير عن مشاعر الشك والاستياء، إلا أن واقع حياة كلوي قد تغير كثيرًا. والدتها، كاتي كليم، تعبر عن شعورها بالذنب تجاه تأثير الشهرة على حياتهم، حيث شهدت كيف أثر ذلك على ابنتها.
حب زواج طلاق الحلقة 5
والدة كلوي كليم تكشف كواليس الصورة الشهيرة
في حديث حصري مع مجلة "بيبول"، شاركت كاتي كليم بعض التفاصيل عن الصورة الشهيرة. أكدت أن الصورة كانت لقطة من فيديو عائلي على يوتيوب من عام 2013، حيث كانت كلوي وشقيقتها ليلي تتفاعلان مع خبر مفاجئ عن عدم ذهابهما إلى المدرسة وبدلاً من ذلك الذهاب إلى ديزني لاند. بينما انفجرت ليلي في البكاء، كانت كلوي تظهر رد فعل مختلط بين الاستياء والعاطفة.
ردود أفعال كاتي كليم
أوضحت كاتي أن الصورة التي أصبحت مشهورة بشكل كبير، كانت نتيجة لقطة شاشة أُخذت من الفيديو. ومع مرور الوقت، أصبحت الصورة تتداول بشكل واسع على الإنترنت، مما جعل كاتي تشعر بالدهشة والإرباك.
شعور كاتي كليم تجاه ما حدث
بعد فترة وجيزة من وصولهم إلى ديزني لاند، بدأ الناس يتعرفون على كلوي، مما جعل كاتي تشعر بالقلق. إذ كانت كلوي لا تزال صغيرة، وكان الناس يتجهون نحوها لالتقاط الصور، مما أحدث تغييرًا جذريًا في حياتهم.
تحول حياة العائلة
بفضل تلك الصورة، حصلت عائلة كليم على فرص تجارية، حيث تلقوا عروضًا من عدة شركات، بما في ذلك Google Pixel، حتى أنهم باعوا الصورة كرمز غير قابل للاستبدال بحوالي 74 ألف دولار في عام 2021.
التحديات والقرارات الصعبة
مع تزايد الشهرة، بدأت كاتي تدرك أن حياة ابنتها قد تغيرت بشكل كبير. ومع مرور الوقت، تراجعت وتيرة نشر المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي. كان هذا نتيجة مباشرة لإدراكها أن بناتها لم يعد لديهن الرغبة في المشاركة.
قرارات عائلية جديدة
تحدثت كاتي عن مشاعرها بالذنب تجاه ما حدث، حيث أدركت أن الشهرة لم تكن بالضرورة شيئًا إيجابيًا. كانت تشعر أن الأمر أصبح أكثر من اللازم، وأن بناتها بحاجة إلى مساحة للعيش بحرية بعيدًا عن الأضواء.
ختام القصة
في النهاية، قررت عائلة كليم تقليل ظهورهم على الإنترنت، مما يعكس رغبتهم في استعادة حياتهم الطبيعية. حيث أن هذه التجربة كانت دروسًا مهمة في كيفية التعامل مع الشهرة ومشاعر الأطفال في ضوء ذلك.