-

تطور الذكاء الاصطناعي في رعاية المسنين بالصين

(اخر تعديل 2025-03-24 08:11:33 )
بواسطة

الذكاء الاصطناعي: ثورة في رعاية المسنين بالصين

في السنوات الأخيرة، شهدت الصين تحولًا جذريًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في مجال رعاية المسنين. أصبح كبار السن في دور الرعاية، مثل دار المسنين في مدينة شنغهاي، يستفيدون من أدوات متطورة مثل تقنية "ديبسيك"، التي تساعدهم في الحصول على استشارات صحية دقيقة وتحليل بيانات سوق الأسهم.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 58

الذكاء الاصطناعي: رفيق ومساعد لكبار السن

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة النهار اللبنانية، يتعامل المسنون مع الذكاء الاصطناعي كرفيق يتجاوز كونه مجرد مستشار. حيث يستفيدون من هذه التكنولوجيا في تصفية المحتوى الاحتيالي والتواصل مع "الأحفاد الرقميين"، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من الشعور بالعزلة.

زيادة عدد كبار السن والسياسات الحكومية

تتزايد أعداد كبار السن في الصين بشكل ملحوظ، حيث تجاوز عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عامًا 310 ملايين شخص في عام 2024. في ظل هذه الزيادة، عملت الحكومة على تعزيز سياساتها لتطوير رعاية المسنين ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أطلقت بعض المدن مثل تشونغتشينغ وشينزن مبادرات تدعم أنظمة الروبوتات التي تساعد في الرعاية الجسدية لكبار السن.

ابتكارات تكنولوجية في مجال الرعاية

على سبيل المثال، قدمت شركة "تينسنت" روبوتًا يُدعى "The Five"، الذي يساعد كبار السن في التنقل بين الأسرّة والكراسي المتحركة بشكل آمن، مما يحسن من مستويات الراحة والتنقل. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لتحسين التفاعل بين الإنسان والروبوت، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بتكاليف الإنتاج.

دور الروبوتات في استعادة استقلالية كبار السن

من جهة أخرى، أصبحت الروبوتات مثل الأجهزة الهيكلية الخارجية أداة حيوية لكبار السن لاستعادة استقلالهم في منازلهم. من خلال تجربة "تشانغ لي" في تشونغتشينغ، تمكنت هذه السيدة من استعادة قدرتها على الحركة بفضل هذه التكنولوجيا المتطورة.

التكامل بين التكنولوجيا والإنسانية

في النهاية، تبرز أهمية الدمج بين التكنولوجيا والإنسانية في رعاية المسنين. يتعين على الصين تعزيز التكامل بين الابتكارات التقنية والنماذج التقليدية للرعاية لتحقيق أفضل النتائج في حياة كبار السن، مما يضمن لهم حياة كريمة ومستقلة.