استعراض مسلسل "البطل" الحلقة الأولى
انطلقت أحداث المسلسل السوري المميز "البطل"، مع بداية مشوقة في الحلقة الأولى، حيث نلتقي بشخصية "الأستاذ يوسف" الذي يلعب دوره الفنان القدير بسام كوسا. يتعرض يوسف لكابوس يذكره بحاجته إلى التغيير، وهو جالس على كرسيه المتحرك، محاطًا بذكرياته وأحزانه. يعيدنا صراخ زوجته إلى الواقع، حيث نكتشف أن عائلته تعيش في قرية تعاني من أصوات القصف المتواصل من المناطق المحيطة. هذه الأجواء المليئة بالتوتر سترافقنا على مدار ثلاثين حلقة من المسلسل.
مسلسل "البطل".. الأستاذ يوسف بطل القرية
تجسد الحلقة الأولى حكاية القرية التي تعيش في ظل التهديد المستمر من النيران، حيث تبدو وكأنها على حافة الهاوية، مهددة في أي لحظة أن تصبح ساحة للمعارك. يظهر "الأستاذ يوسف" بين أهالي القرية، يتبادل التحيات في طريقه إلى العمل برفقة ابنته "مريم"، التي تؤدي دورها الفنانة نور علي، وزوجته الفنانة هيما إسماعيل، وابنهما وسام رضا. العائلة تتجه إلى المدينة للقيام بأعمالهم ومهامهم الدراسية، بينما يبقى يوسف في المدرسة، التي تمثل له مكانًا مهمًا في حياته.
يوسف مشغول بتأمين احتياجات طلابه، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القرية، حيث يواجه الأهالي نقصًا في الخبز وسط أصوات القصف التي لا تتوقف.
أحداث صعبة تقلب حال القرية وتنذر أهاليها
مع استمرار القصف، يصل عدد من النازحين من القرى المجاورة، فقدوا منازلهم في الأحداث الجارية. يستقبلهم أهالي القرية، لكنهم يواجهون مقاومة من أحد الضباط الذي يرفض السماح لهم بالعيش في المدرسة. لكن "الأستاذ يوسف" يتخذ القرار الجريء بقبول النازحين، متجاهلاً العواقب المحتملة.
تظهر بين الوافدين "سلافة"، التي تؤدي دورها الفنانة نانسي خوري، حاملة طفلها الرضيع، وتبدو وحيدة في وسط الزحام. تقترب من عائلة يوسف، وتتلقى دعمهم، مما يعكس روح التعاون والمساعدة بين الأهالي في ظل الأزمات.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 36
قصص حب تتطور في الحلقة الأولى
تتضمن أحداث الحلقة الأولى أيضًا قصة حب بين "مريم" والفنان خالد شباط، الذي يجسد شخصية "الأستاذ مروان". بعد غيابه عن القرية، يتجدد لقاؤهما، ويتحدثان عن رغبته في السفر، بينما تفضل مريم البقاء مع عائلتها.
كما نلتقي بشخصية "فرج الدشت"، الذي يؤديه الفنان محمود نصر، وهو يظهر في وسط الأجواء المتوترة، مستعدًا للقاء حبيبته وسط النازحين.
ماذا تحمل الحلقة الثانية من "البطل"؟
تختتم الحلقة الأولى بعبارة "الأستاذ يوسف": "فكرت القصة خلصت على خير.. ما كنت بعرف إنو الدنيا رح تخرب بعد شوي!"، مما ينذر بقدوم أحداث أكثر درامية. تتجلى ملامح الخوف على وجهه وسط نداء "فرج الدشت" له للذهاب إلى المدرسة، مما يوحي بوجود مشكلة كبيرة تستدعي انتباهه.