إطلاق أغنية "نسرح في زمان" لفيلم فيها إيه يعني
أعلنت الجهة المنتجة لفيلم "فيها إيه يعني" عن إطلاق الأغنية الدعائية الرسمية للفيلم، والتي تحمل عنوان "نسرح في زمان". الأغنية الجميلة يؤديها الفنان المبدع حميد الشاعري، وتم نشرها على موقع "يوتيوب" وعلى جميع منصات الموسيقى والاستماع. هذه الأغنية تُعتبر واحدة من مفاجآت الفيلم المنتظرة، والتي تثير حماس الجمهور.
فريق عمل "نسرح في زمان" لفيلم "فيها إيه يعني"
الأغنية من كلمات الشاعرة سارة سعيد، وألحان الفنان هيثم نبيل، بينما تولى توزيعها الوايلي. كما قام نور عباس بالمكس، وزووم بتولي عملية الماستر، تحت إشراف طاهر فوزي في الإنتاج الصوتي. يعكس هذا التعاون الفني بين أجيال مختلفة من الفنانين أهمية التنوع في تقديم موسيقى جديدة ومبتكرة.
تتميز كلمات الأغنية بالتعبير عن الحنين والدفء العاطفي، إذ تبدأ بعبارة تعبر عن شعور عميق: "نسرح في زمان يرجع بينا ولأيام حلوة يودينا.. نفس الإحساس نفس اللهفة حبنا لسه عايش فينا".
غرفة لشخصين الحلقة 9
مفاجأة العرض الخاص لفيلم "فيها إيه يعني"
شهد العرض الخاص للفيلم حضورًا لافتًا من الفنان حميد الشاعري، الذي فاجأ الجمهور بمفاجأته السارة عندما ظهر في القاعة ليقدم أغنيته الجديدة كجزء من أحداث الفيلم. وقد لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا وتصفيقًا حارًا من الحضور، خاصة وأن كلماتها جاءت متناسقة مع أجواء الفيلم ورسائله، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وفنيًا مميزًا.
في تصريحات صحفية بعد العرض، عبر "الكابو" عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الفيلم، مؤكدًا أن العمل يتسم بالرقي والمتعة ويحمل رسائل صادقة بروح خفيفة. وأشار إلى أن السينما الحقيقية ينبغي أن تصل إلى القلوب، وهو ما وجده في هذا المشروع. كما أعرب عن فرحته عندما لمس تفاعل الجمهور مع الأغنية، معتبرًا ذلك انعكاسًا لصدق الرسالة الفنية.
وأكد الشاعري أن نجاح الأغنية يعود إلى التعاون بين أجيال موسيقية مختلفة، وهو ما ساهم في تقديم عمل يلائم جميع الأذواق. وقد قدم شكره للجمهور على ردود الفعل القوية التي تلقاها خلال العرض.
فيلم "فيها إيه يعني"
الفيلم يعد التجربة الإخراجية الأولى لـ عمرو رشدي حامد، وقد تم تأليفه من قبل الثلاثي مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي. كما أن الإنتاج كان بإشراف أحمد الجنايني. يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم، منهم ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، ومصطفى غريب، بالإضافة إلى الفنانة القديرة ميمي جمال، ويعتبر العمل آخر ظهور فني للفنان الراحل سليمان عيد.