ذكرى رحيل الفنان خالد صالح وتأثيرها

في يوم 25 سبتمبر من كل عام، يتجدد الحزن في قلوب محبي الفنان الكبير خالد صالح، الذي غاب عن عالمنا عام 2014. هذا اليوم يحمل في طياته الكثير من الذكريات الحزينة والمشاعر العميقة، حيث تذكّر ابنه الفنان الشاب أحمد خالد صالح والده بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام".

أحمد خالد صالح يستذكر والده

عبّر أحمد عن شوقه الكبير لوالده بكلمات تحمل الكثير من الحب والفقد، حيث قال: "لي أمٌّ وأبٌ يعادلان وزنَ الأرضِ ولو كانت ذهبًا، ولو أمطرت من بعد أن ذهبا ذهبًا، ما لقلبي راحةٌ إلّا بجمعةِ قلوبِنا حيث ذهبا. اللهم رحمةً وعفواً وغفراناً". إن هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة التي كانت تربطه بوالده، وتظهر الحنين الذي يشعر به كلما تذكره.

دعاء أحمد لوالديه

واصل أحمد دعاءه لوالديه، مؤكدًا أن اللقاء الحقيقي سيكون في دار البقاء. حيث دعا قائلاً: "يا رب لأمي وأبي ولأحبابنا أجمعين، الحمد لله أنها دنيا وستنقضي، الحمدلله أنها ليست دارنا ولا ديارنا، وأن المستقر بجوارك ربي، فاجمعني اللهم بالأحباب في ظلك ورحمتك وعفوك وغفرانك مع الحبيب، اللهم اغفر لأبي وأمي كما ربياني صغيرًا".

بداية مسيرة خالد صالح

الفنان الراحل خالد صالح وُلد عام 1964 في مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة. بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح الجامعي ومسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عمله في التجارة. قرر في عام 2000 التفرغ للتمثيل وهو في سن السادسة والثلاثين، مما أدى إلى انطلاقته السريعة في عالم الفن، حيث أثبت موهبته في تقديم أدوار معقدة وأخرى شريرة.

تتضمن أبرز أعماله السينمائية أفلامًا مثل "تيتو"، و"عمارة يعقوبيان"، و"الريس عمر حرب"، وقد ترك بصمة قوية في الدراما بمسلسلات مثل "سلطان الغرام" عام 2007.
بارينيتي الحلقة 85

آخر أعمال أحمد خالد صالح

وفي سياق آخر، شارك أحمد خالد صالح مؤخرًا في حكاية "فلاش باك" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو". حيث تدور أحداث العمل في إطار من التشويق النفسي، وقد جسّد شخصية مصوّر جنائي يمر بتحولات كبيرة. وقد شاركته البطولة الفنانة مريم الجندي، وجاءت الحكاية في قالب قصير ومكثف أقرب إلى الفيلم المصغر، مما أتاح له تقديم أداء سريع الإيقاع مليء بالمشاعر، في تجربة وصفها بالتحدي الجديد والمختلف عن أدواره السابقة.