عمر الفنان مصطفى فهمي الحقيقي بعد وفاته
أثارت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، طليقة الفنان الراحل مصطفى فهمي، ضجة واسعة بعد أن كشفت عن تفاصيل جديدة حول عمره الحقيقي، وذلك بعد أيام قليلة من وفاته. حيث أوضحت فاتن أن الفنان الراحل توفي عن عمر يناهز 77 عامًا، وليس 82 كما روجت له بعض وسائل الإعلام. وكتبت عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام": "للمصداقية وإعطاء مصطفى حقه، كان يبلغ من العمر 77 عامًا وأتمها في أغسطس الماضي، وليس 82".
أنا أم 2 الحلقة 161
الدكتور أسامة حمدي يكشف سبب وفاة مصطفى فهمي
في سياق متصل، قام الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر في جامعة "هارفارد" الأمريكية، بكشف تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة الفنان مصطفى فهمي عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك". حيث أشار إلى كونه الطبيب الذي عالج الفنان الراحل في الفترة الأخيرة، وقدم معلومات دقيقة حول حالته الصحية وأسباب المرض الذي عانى منه قبل وفاته.
تشخيص مرض الفنان الراحل
أكد الدكتور أسامة حمدي أن مصطفى فهمي توفي عن عمر 77 عامًا، وليس 82 كما تم تداوله. وأوضح أن الفنان الراحل كان يعاني من سرطان المخ في مراحله المتقدمة، مما أدى إلى وفاته نتيجة مضاعفات هذا المرض.
ذكرى إنسانية جميلة
تحدث حمدي عن تجربته الإنسانية مع الفنان الراحل، حيث قال: "الفنان الجميل مصطفى فهمي! عرّفني عليه صديق مشترك، الأستاذ أحمد أبو زيد، مساعد وزير الاستثمار الأسبق منذ طفولته. التقينا لتناول الغداء في مطعم رائع بالزمالك، وجدته إنساناً يدخل قلبك من أوسع أبوابه، بفضل أخلاقه العالية وأسلوبه المهذب وضحكته البشوشة".
أحلامه وطموحاته في الحياة
وأضاف حمدي: "دار بيننا حوار طويل، شعرت فيه بطاقته الإيجابية تجاه الحياة والفن. حدثني عن أعماله وما يخطط له، وكان بسيطًا وودودًا، كأنه يعيش بقلب أصغر بكثير من عمره الذي اقترب من السابعة والسبعين، إذ أضاف الإعلام خمس سنوات إلى عمره".
دعوة للبحث عن الأمل
وفيما يتعلق بحالة مصطفى فهمي الصحية، أشار الدكتور حمدي إلى أنه كان يتمنى أن يأتي الفنان إلى أمريكا لإعادة الفحص والبحث عن أي طرق علاج حديثة. لكنه علم سريعاً بتدهور حالته الصحية نتيجة العلاج ومضاعفاته.
فقدان كبير للفن المصري
اختتم الدكتور أسامة حمدي حديثه بالقول: "توفي فجأة الإنسان المفعم بالحياة مصطفى فهمي، وفقد الفن المصري الناعم فارسًا جميلًا من فرسانه. يموت الناس ولكن يبقى من هؤلاء الفنانين والأدباء في هذه الدنيا لوحة، وفيلم، وموسيقى، وأغنية، وتمثال، وكتاب، وقصيدة يسعدونا بها مدى الحياة!"