مسلسل "نسمات أيلول" وتأثير التنمر
يواصل مسلسل "نسمات أيلول" إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية حساسة ومؤثرة، حيث تناولت الحلقة السابعة عشرة تأثير التنمر على الصحة النفسية للشخصيات، من خلال الصراع الذي نشب بين شخصية "توفيق" وأبناء أعمامه، نتيجة للسخرية المتواصلة التي يتعرض لها.
ليلى الحلقة 26
تفاصيل الحلقة الـ17 من مسلسل "نسمات أيلول"
منذ بداية المسلسل، كانت شخصية "توفيق" تعاني من التنمر المستمر من قبل أقاربه، حيث كان يتعرض للسخرية والاستهزاء بشكل دائم. ورغم أنه كان يواجه تلك المواقف بصبر وضحك، إلا أنه مع مرور الوقت بدأ يشعر بثقل هذه المزاح، مما دفعه لاتخاذ قرار جريء بالابتعاد عنهم، ورفض الرد على اتصالاتهم أو استقبالهم في منزله.
على الرغم من محاولات أصدقائه "نورس" و"شاهين" للتوسط وإصلاح الخلاف، إلا أن "توفيق" أصر على موقفه، رافضًا العودة إلى التعامل معهم كما كان في السابق، مما يزيد من تعقيد الأمور.
تدخل الطبيب النفسي
نظراً لقلقهما على حالة "توفيق"، قرر "نورس" و"شاهين" زيارة الطبيب النفسي (آندريه سكاف) لعرض المشكلة عليه وطلب مساعدته.
قرر الطبيب زيارة "توفيق" في قريته، لكنه واجه مقاومة في البداية، حيث رفض "توفيق" فتح الباب. ولكن مع إصرار الطبيب وذهاب "نورس" و"شاهين" معه، استطاع "توفيق" أن يلين ويوافق على التحدث مع الطبيب.
قدم الطبيب نصيحة لـ"توفيق" بمواجهة التنمر بطريقة مختلفة، حيث قال له: "من يمازحك، امزح معه بنفس الطريقة"، مما أضفى على الموقف روحًا من الأمل والتغيير.
قرار "توفيق" بالمواجهة
تنتهي الحلقة بمشهد محوري يعكس تحول موقف "توفيق"، حيث يتوجه إلى منزل جدته "أم فواز"، ويبدأ بتطبيق نصيحة الطبيب، في خطوة قد تغير مسار الأحداث القادمة بشكل جذري.