-

الفن السابع: حلم محمود حميدة العريق

(اخر تعديل 2024-11-16 12:27:20 )
بواسطة

محمود حميدة: الفن السابع حلم قديم يحقق المعرفة السينمائية

في ندوة مميزة، ألقى النجم المصري محمود حميدة الضوء على أحد أحلامه القديمة التي تمثل له شغفًا كبيرًا. حيث أشار إلى مجلة "الفن السابع" التي صدرت في عام 1997، والتي كانت بمثابة مشروع ثقافي يسعى إلى إثراء المعرفة السينمائية. لقد كانت المجلة، ولا تزال، تعبيرًا عن الرغبة في توسيع آفاق الفهم السينمائي وتعميق الوعي الفني.

الحديث عن المجلة ودورها الثقافي

خلال فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تحدث حميدة عن دور المجلة في إنتاج المعرفة، مؤكدًا أنها ليست مجرد حدث احتفالي، بل هي منصة تنتج محتوى يثري صناعة السينما ويعزز الوعي الثقافي بين العاملين في هذا المجال.

الرؤية المختلفة لمحمود حميدة

أوضح حميدة أن فكرة إنشاء مجلة متخصصة في السينما كانت من أهم أحلامه، حيث كان يرى أن معظم المجلات الفنية في ذلك الوقت كانت تركز على الجوانب الاجتماعية لحياة الفنانين، مثل أخبار الزواج والطلاق، متجاهلة بذلك الأبعاد الحقيقية للصناعة السينمائية. كان طموح حميدة يتمثل في إصدار مجلة تهتم بتفاصيل الصناعة، لتكون مرجعًا تعليميًا لكل من يسعى لفهمها بشكل أعمق.

الصحفيون والنقاد ودورهم في "الفن السابع"

تحدث حميدة أيضًا عن دور الصحفيين والنقاد في إطلاق مجلة "الفن السابع"، حيث كانت رؤيتهم تركز على الجوانب الاجتماعية للفن. بينما كان هدفه هو تقديم مجلة تسلط الضوء على صناعة السينما كعلم قائم بحد ذاته، مما يبرز أهمية المعرفة والبحث في هذا المجال.

الوعي الذاتي في صناعة السينما

أكد حميدة أن هدفه من المجلة هو أن تصبح مصدرًا معرفيًا مفيدًا للعاملين في المجال السينمائي، وأن تساهم في تطوير حياتهم العملية. حيث أشار إلى أن "صناعة السينما هي الأثقل والأكثر تعقيدًا بين جميع الصناعات الأخرى، وتتطلب وعيًا ذاتيًا عميقًا لنتمكن من الارتقاء بها إلى مستوى أعلى."

حضور الفنانة بشرى وزوجها

كما شهدت الندوة حضور الفنانة بشرى وزوجها، حيث عبرت بشرى عن إعجابها بفكرة المجلة وأهمية مثل هذه المشاريع في دعم السينما المصرية والنهوض بها.
ليلى الحلقة 10