مرحلة الشك في حياة هاني الدقاق

تجربة هاني الدقاق مع الشك والفن

تحدث الفنان المبدع هاني الدقاق، الذي يشغل دور المغني الرئيسي في فرقة مسار إجباري، عن مرحلة صعبة من حياته مليئة بالشك والتخبط. هذه المرحلة كانت دافعًا له للتفكير في اعتزال الفن والغناء، متأثرًا بالجدل المستمر حول حرمانية الغناء. إن مشاعره في تلك اللحظات كانت مزيجًا من الخوف والقلق، مما جعله يتساءل عن مستقبله الفني.

تصريحات هاني حول الدين والفن

في لقاء خاص مع منصة، أشار الدقاق إلى أنه لا يعتبر نفسه مؤهلًا للحديث في الأمور الدينية أو تقديم نصائح تتعلق بها، حيث أوضح أن هذا ليس من اختصاصه. ومع ذلك، استشهد بمقطع للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "جميل جميل وقبيح قبيح"، مشيرًا إلى أن المعيار الحقيقي هو ما إذا كان ما نقدمه يضيف جمالًا للحياة أم لا.

أمل الدقاق في الصدق والفائدة

عبّر هاني عن أمله العميق في أن يكون ما يقدمه من فن صادقًا ومفيدًا للجمهور. كما دعا الله أن يهديه إلى الطريق الصحيح إذا كان مخطئًا، مؤكدًا على رغبته في أن يكون دائمًا في الاتجاه الصحيح وأن يلهمه الصواب إن كان في خطأ.

نفى الشائعات حول اعتزال "مسار إجباري"

وفي سياق مختلف، نفى الدقاق الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول نية فرقة مسار إجباري اعتزال الفن بعد إصدار ألبومهم الخامس "مبقتش أخاف". هذا الألبوم جاء مصحوبًا بتجربة فيلم وثائقي يوثق 20 عامًا من مشوارهم الفني. وأوضح أنه كانت هناك فقط نية في لحظة معينة، لكنها لم تستمر طويلاً.