فضيحة النجمة تشنغ شوانغ وتأثيرها الكبير
تعتبر النجمة الصينية تشنغ شوانغ واحدة من أشهر الوجوه في عالم الفن والموضة، حيث تألقت في برنامج "Meteor Show" عام 2009، كما شاركت في العديد من عروض الأزياء الشهيرة، بما في ذلك دار "Prada". لكن حياتها الشخصية تعرضت لزلزال حقيقي بعد فضيحة تتعلق بتأجير الأرحام، ما أدى إلى تغييرات جذرية في مسيرتها الفنية.
فضيحة النجمة تشنغ شوانغ مع الأمهات البديلات
تزوجت تشنغ شوانغ من منتج تلفزيون الواقع المعروف، تشانغ هينغ، في الولايات المتحدة عام 2019. وقررا أن يصبحا والدين عن طريق استئجار أم بديلة، رغم أن القانون في الصين يمنع هذه العملية. ومع اقتراب موعد ولادة طفليهما، بدأت الأمور تتعقد عندما انهارت علاقتهما، مما دفع تشنغ إلى طلب إجهاض الأجنة في الشهر السابع من الحمل، حتى بعد أن عرض عليها هينغ أن يكون أبًا أعزبًا.
أمنية وإن تحققت الحلقة 514
حسب تقارير من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ادعى هينغ أن الأمهات البديلات تعرضن للإيذاء الجسدي أثناء فترة رعايتهن من قبل تشنغ، وهو ما نفته الأخيرة بشدة. كما أثبتت الوثائق الصحفية وجود شهادات ميلاد لأطفالها في أمريكا، مما زاد من تعقيد القضية.
الجدل حول الأطفال والتبني
بعد انفصالهما، وجد هينغ أن تشنغ تخلت عن أطفالها ولم ترغب في التوقيع على أوراق قانونية تتيح لهم السفر إلى الصين. وظهرت تقارير تفيد بأن عيادة الخصوبة التي تعاملت معها تشنغ تطالبها بسداد مبلغ 68 ألف دولار مقابل خدمات الأم البديلة، كما أكدت أن تشنغ طلبت إنهاء الحمل في الشهر السابع، وهو ما تم رفضه.
تسجيلات صوتية صادمة تكشف سيناريوهات التخلص من الطفلين
استمرت القصة في الانكشاف بعد تسريب تسجيلات صوتية لمكالمات بين الزوجين، حيث تم مناقشة خياراتهما بعد انفصالهما. وقد اقترح والد تشنغ التخلي عن الأطفال في المستشفى، وهو اقتراح واجه انتقادات شديدة.
عائلة تشنغ اقترحت وضع الأطفال للتبني، مما أثار غضبهم بسبب عدم إجهاض الأجنة مسبقًا. وفي اعترافات صادمة، اعترفت تشنغ بأنها فكرت في إجبار الأمهات البديلات على إنهاء الحمل، مما زاد من حدة الجدل حول موقفها.
تشنغ شوانغ تخسر شهرتها
مع تصاعد الفضائح، تعرضت تشنغ لخسارة كبيرة في شهرتها وأسلوب حياتها الفاخر، حيث واجهت ضغوطًا مالية شديدة وتهديدات من الدائنين. بعد تسعة أيام فقط من حملتها الإعلانية مع "Prada"، تم إنهاء تعاونها مع الدار، مما جعلها أقصر سفيرة في تاريخ العلامة التجارية.
أعلنت "Prada" قرارها بإنهاء التعاون مع تشنغ بعد التغطية الإعلامية المكثفة حول حياتها الشخصية. نتيجة لهذه الفضيحة، أدرجت الجهات التنظيمية الحكومية الصينية تشنغ ضمن "الممثلين ذوي السلوك السيئ"، مما أدى إلى منعها من الظهور العام، وهو ما يعد ضربة قاسية لمسيرتها الفنية.