-

نجاح فيلم "مين يصدق؟" للمخرجة زينة عبد الباقي

(اخر تعديل 2024-11-27 12:27:32 )
بواسطة

شهد العرض الخاص لفيلم "مين يصدق؟" الذي أخرجته المخرجة الشابة زينة أشرف عبد الباقي، ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الباقي، حضورًا لافتًا من نجوم الفن والمجتمع. وقد تجلت أجواء الاحتفالية في هذا الحدث، مما يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به زينة في تجربتها الإخراجية الأولى، ويؤكد على أهمية العمل الفني في حياة الجمهور.

نجوم الفن يدعمون زينة أشرف عبد الباقي

توافد العديد من أبرز نجوم الفن على هذا العرض، ومن بينهم: أحمد حلمي، يوسف الشريف، محمد ممدوح، أمير كرارة، وحمدي الميرغني. كما كان هناك حضور مميز من نجوم "مسرح مصر" مثل مصطفى خاطر ومصطفى بسيط، بالإضافة إلى الفنانين المعروفين سيد رجب وصدقي صخر ولبنى ونس. هذا الدعم الجماعي يعكس روح التعاون والمحبة في الوسط الفني.

ولم يقتصر الأمر على الحضور فقط، بل أبدى العديد من الفنانين الذين لم يتمكنوا من الحضور تهانيهم وإشاداتهم بفيلم زينة عبر منصات التواصل الاجتماعي. كانت من بين هؤلاء الفنانة دنيا سمير غانم التي كتبت: "ألف مبروك للمخرجة الموهوبة، ربنا يوفقها وتفرح بنجاحها دائمًا".

نجاح مبهر في مهرجان القاهرة السينمائي

فيلم "مين يصدق؟"، الذي سبق له وأن حصد إشادات واسعة خلال عرضه الأول في "مسابقة آفاق السينما العربية" ضمن فعاليات "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، أثبت أنه ليس مجرد تجربة إخراجية جديدة، بل هو عمل فني متكامل يلامس قلوب الجمهور ويعكس قضايا اجتماعية مهمة.
ليلى مدبلج الحلقة 51

قصة فيلم "مين يصدق؟" وأبطال العمل

يحمل فيلم "مين يصدق؟" فكرة وإعداد زينة عبد الباقي، ومصطفى عسكر، وحامد الشراب، ويتميز بسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت. الفيلم يعتبر نقلة نوعية في تقديم القصص الاجتماعية بلمسة عصرية ومليئة بالإثارة.

تتألق في الفيلم كوكبة من النجوم، على رأسهم الفنان شريف منير، بالإضافة إلى نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، وعبد الحميد جبر. كما يشهد الفيلم ظهورًا خاصًا للفنان الكبير أشرف عبد الباقي، مما أضاف لمسة مميزة إلى العمل.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تُدعى "نادين"، تعاني من الإهمال الأسري، ما يدفعها إلى التورط في علاقة مع شاب محتال يُدعى "باسم". تأخذ هذه العلاقة منحى غير متوقع، حيث يندفع الثنائي في سلسلة من عمليات النصب، مما يكشف عن صراعات داخلية ويضع قصة حبهما أمام تحديات مصيرية. هذه القصة تجسد الصراع بين الأمل واليأس وتسلط الضوء على العلاقات الإنسانية في ظروف صعبة.