حقيقة زواج عبد الحليم حافظ بعد 31 سنة
في خطوة جريئة ومؤثرة، أصدرت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بياناً ترد فيه على الشائعة المثيرة للجدل حول زواجه، والتي ظلت تتداول في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لسنوات عديدة. هذا البيان جاء ليكشف الحقائق ويضع حداً لتلك الإشاعات التي لم تكن قائمة على أي دليل.
رسالة قديمة تكشف الحقيقة
في البيان الذي نشرته عائلة عبد الحليم حافظ عبر حساب "منزل عبد الحليم حافظ" على فيسبوك، ذكرت العائلة أنها اكتشفت رسالة قديمة تعود لسيدة ارتبط اسمها بشائعات زواجها من الراحل، والتي تشير إلى الفنانة الراحلة سعاد حسني. وقد أظهرت التعليقات من المتابعين أن هذه الرسالة كانت بمثابة دليلاً قوياً على نفي تلك الإشاعة.
وأوضح البيان: "لقد ظهرت إشاعة الزواج بعد وفاة عبد الحليم بـ17 سنة، من أشخاص كان يُفترض أنهم أصدقاؤه. استمرت هذه الإشاعة دون أي دليل ملموس، وكان من المؤسف أنني لم أستطع العثور على ما ينفيها بشكل قاطع."
وأضاف البيان: "قبل يومين، كنت أبحث في رسائله الشخصية، وعثرت على رسالة مكتوبة بخط يد السيدة التي ادعى البعض أنها تزوج بها. تلك السطور القليلة تحتوي على رد واضح على إشاعات استمرت لمدة 31 سنة، وما زالت تُناقش حتى اليوم."
محتوى الرسالة يكشف الكثير
في بيان عائلة عبد الحليم، تم كشف محتوى الرسالة التي تنفي تلك الشائعات، والتي جاء فيها:
"حبيبي حليم،
"حاولت أن أنام، لكنني لا أستطيع، وأقنع نفسي أنك ستتصل بي. أرجو أن تخليني أكلمك كما تعودنا. كنت أظن أنك ستتصل بي عند وصولك. حليم، لا أعلم ماذا أفعل، أشعر بأقصى درجات العذاب. أبكي ليلاً ونهاراً، ولا أريدك أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن تقول للجميع أنك لا تحبني، ولكنني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي، لقد أصبحت تعيسة إلى أقصى الحدود."
معركة هير 2 الحلقة 18
تأكيد عائلة عبد الحليم على الحقيقة
في ختام البيان، أكدت عائلة عبد الحليم حافظ أن الراحل قد أنهى العلاقة العاطفية التي كانت تجمعه بتلك السيدة، وذكرت: "هذا الخطاب أرسلته السيدة بعد أن قرر عبد الحليم إنهاء العلاقة التي كانت بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، إذ قرر تركها لأنه لم يكن مرتاحاً، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد صداقة وزمالة عمل يسودها الاحترام."
وأضاف البيان: "للتأكيد على صحة الهوية، لم يتم نشر الرسالة إلا بعد التحقق من خط اليد، ويمكن للجميع مقارنة الخط مع أي رسائل أخرى لها. نحن كعائلة نشعر بالراحة الآن، لأننا بعد 31 سنة تمكنا من عرض الحقيقة لجمهور عبد الحليم وجمهور السيدة التي لم تدعي أبداً أنها تزوجت به."