حقيقة الحكم على المؤثرة روعة بيوتي

أخيرًا، خرجت المؤثرة المغربية المعروفة، روعة بيوتي، عن صمتها لتكشف حقيقة الأخبار المتداولة حول صدور حكم بالسجن ضدها، مشددة على أن ما تم تداوله ليس إلا شائعات لا أساس لها من الصحة.

ما قصة حبس روعة بيوتي؟

في الساعات القليلة الماضية، انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تفيد بأن روعة بيوتي، الفائزة بلقب "لالة العروسة" والمعروفة في مجال الجمال، قد حُكم عليها بالسجن لمدة أربعة أشهر بسبب قضية تتعلق بالتشهير بشركة عقارية.

الحقيقة كما روتها روعة

توجهت روعة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" لتوضح الأمر، حيث أكدت أنها لم تُسجن وتعيش في منزلها مع أسرتها بشكل طبيعي. وأوضحت أن الحكم الابتدائي الصادر ضدها يقتصر على ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، وأن الغرامة المفروضة عليها هي 1000 درهم فقط، بالإضافة إلى تعويض مدني قدره 200 ألف درهم لصالح الشركة المشتكية.

موقفها من القضية

أعربت روعة بيوتي عن عزمها استئناف الحكم، مشيرة إلى أن القضية لا تزال قيد النظر أمام القضاء ولم يتم الفصل فيها نهائيًا. كما دعت متابعيها ووسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، معبرة عن ثقتها في براءتها ورفضها أي شيء يمكن أن يؤثر على سمعتها أو سير العدالة.
غرفة لشخصين الحلقة 9

خلفية القضية

تعود أحداث القضية إلى فيديو نشرته روعة من داخل ورشة بناء تتعلق بمشروع سكني يعرف باسم "بانوراميك" في منطقة بوسكورة، حيث انتقدت استمرار العمل في الورشات خلال يوم الأحد، معتبرةً ذلك إزعاجًا للسكان. وقد ردت الشركة العقارية باتهامها بالتشهير والسب والقذف، ورفعت دعوى قضائية ضدها، مطالبة بتعويض مالي. وصرح ممثلو الشركة بأن المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن النافذ ضد المؤثرة، وهو ما نفته روعة تمامًا.

من هي روعة بيوتي؟

تُعرف روعة بيوتي باسمها الحقيقي عزيزة، وهي من مدينة الدار البيضاء. حازت على ماستر في الموارد البحرية، وتعمل كمؤثرة وصانعة محتوى في مجال الجمال. تقدم روعة محتوى متنوع حول المكياج، والعناية بالبشرة والشعر، والموضة.