عالم القراءة مع الفنان جوزيف بو نصار
زاوية "ماذا تقرأ؟"
تعتبر زاوية "ماذا تقرأ؟" بمثابة نافذة ساحرة تُسلط الضوء على عوالم القراءة المختلفة لدى الكتاب، المؤثرين والفنانين. من خلال هذه الزاوية، نستكشف الكتب التي تلهم هؤلاء المبدعين، ونكتشف اهتماماتهم الفكرية، ونروي قصصاً جميلة عن شغفهم بالقراءة، وكيف تشكل هذه القراءة مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26
تجربة الفنان جوزيف بو نصار مع القراءة
في حديثه عن علاقته بالكتب، يكشف الفنان اللبناني جوزيف بو نصار عن رؤيته حول نوعية الكتب التي يفضل قراءتها، حيث يتنوع اختياره بين مجالات عديدة. فما الذي يقرأه اليوم؟ دعونا نتعرف على تفاصيل تجربته.
كيف بدأت علاقتك بالكتاب؟
بدأت علاقتي مع الكتاب في سن مبكرة. كنت أسعى دائماً لإشباع شغفي من خلال قراءة كتابات جبران خليل جبران ومصطفى المنفلوطي. ولكن سرعان ما تعرفت في سن الثالثة عشر على أعمال نجيب محفوظ، والتي قادتني إلى عالم الروايات العالمية.
ماذا تقرأ اليوم؟
حالياً، أقرأ رواية "باولا" للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي. تحمل هذه الرواية رسالة عاطفية عميقة كتبتها الكاتبة إلى ابنتها "باولا"، التي تعاني من غيبوبة بسبب مرض نادر يعرف بـ "البورفيريا".
موضوع الرواية وتأملاتها
تسترجع الكاتبة في روايتها ذكرياتها وتاريخ عائلتها، بالإضافة إلى تأملاتها العميقة حول الحب، الحياة، والفقدان.
سبب اختيار الرواية
أعتبر القراءة تجربة تغني الروح. أسعى دائماً لتنويع قراءاتي، لذا فإن الكتاب هو الذي يختارني دائماً. أقوم بزيارات دور النشر بانتظام، حيث أطلع على أحدث الإصدارات وأختار مجموعة من الكتب التي أضعها أمامي لأقرأها تباعاً.
كاتبك المفضل؟
كاتبي المفضل دون منازع هو وليام شكسبير، يليه هرمان هيسه في المرتبة الثانية.
متى تقرأ؟
أخصص حوالي نصف ساعة يومياً للقراءة قبل النوم، كما أحرص على أن يكون الكتاب رفيقي في مختلف محطات حياتي اليومية، حيث أستفيد من أوقات الفراغ لقراءة الكتب التي تعجبني.
أين تقرأ؟
لا توجد قاعدة ثابتة للقراءة، الأهم هو إيجاد البيئة المناسبة التي تساعدني على التركيز والاستمتاع بالقراءة. يمكنني القراءة في أي مكان يريحني.
الكتب والمجلات التي تجذبك
أهتم بقراءة جميع أنواع الروايات، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمسرح. أتابع دائماً تطور الكتاب وأفضل ما يقدمونه.
الكتب الإلكترونية مقابل الورقية
أفضل الكتب الورقية، أحب أن أشتم رائحة الورق وأشعر بملمس الغلاف. على الرغم من أنني كانت لي تجربة خجولة مع الكتب الإلكترونية، حيث قرأت كتاباً واحداً كان مفقوداً في الأسواق اللبنانية.