تينا نولز تكشف عن معركتها مع سرطان الثدي
في خطوة جريئة ومؤثرة، أعلنت تينا نولز، والدة النجمة العالمية بيونسيه والمغنية سولانج، عن إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الأولى. جاء هذا التشخيص بعد تأجيل غير مقصود لإجراء فحص الماموغرام الروتيني، مما جعلها تعيد التفكير في أهمية الفحوصات الدورية.
في مقابلة حصرية مع مجلة People، تحدثت نولز عن تجربتها الصعبة للمرة الأولى. هذه المقابلة تأتي بالتزامن مع إصدار كتاب مذكراتها الجديد "Matriarch"، الذي توثق فيه حياتها كأم وكامرأة قوية في عائلة فنية استثنائية.
عائلة شاكر باشا الحلقة 13
تينا نولز: أرتجف لمجرد التفكير في العواقب
عبرت نولز، التي تبلغ من العمر 71 عامًا، عن صدمتها عندما أخبرها الأطباء بوجود ورم سرطاني في ثديها الأيسر في يوليو الماضي. وأوضحت: "كنت أعتقد أنني أجريت الفحص أخيرًا، لكن الحقيقة هي أنني فوت الماموغرام لمدة عامين بسبب جائحة كورونا. أخبروني أنهم سيتواصلون معي لاحقًا، لكن لم يحدث ذلك، وكنت أظن أنني قد أجريت الفحص بالفعل."
وأضافت نولز أنها شعرت برعب كبير عند التفكير في العواقب المحتملة لو لم يتم اكتشاف المرض في الوقت المناسب. قالت: "أرتجف لمجرد التفكير في ما كان يمكن أن يحدث، وأنا محظوظة جدًا لأن الله سمح لي باكتشافه في الوقت المناسب."
دعم عائلي قوي من بيونسيه وسولانج
عبّرت نولز عن امتنانها الكبير للدعم الذي تلته من بناتها. حيث كتبت بيونسيه في مقدمة الكتاب عن مدى إيجابية والدتها وقدرتها على تحويل المواقف الصعبة إلى فرص للتعامل معها بوعي وثقة. بينما قالت سولانج لها ببساطة: "أمي، سنتولى هذا الأمر."
كما انضمت إليهما كيلي رولاند، التي تعتبرها نولز ابنة لها، وابنة أختها أنجي باينس، ليشكلن جميعًا فريق دعم قوي واجه المحنة بحزم وحب عائلي.
رحلة العلاج والتعافي
خضعت تينا نولز لاحقًا لعملية جراحية لإزالة الورم، بالإضافة إلى عملية تصغير للثدي. وأكدت أنها الآن خالية من السرطان وتتمتع بصحة جيدة.
وأشارت تينا، وفقًا لمجلة "بيبول"، إلى أنها لم تحمل أي طفرات وراثية معروفة مثل جين BRCA2، والذي سبق أن أُصيب به زوجها السابق ماثيو نولز، الذي خاض هو الآخر معركة ناجحة مع سرطان الثدي.
وقالت: "أشعر الآن بصحة أفضل، أتناول طعامًا صحيًا، وخسرت وزنًا، وأدركت أهمية أن أعيش كل يوم كما لو كان الأخير."