-

وليد توفيق وتجربة الحلم العربي

(اخر تعديل 2025-04-29 10:35:34 )
بواسطة

يتذكر الفنان اللبناني وليد توفيق تجربته المؤثرة في أوبريت "الحلم العربي"، وهو عمل غنائي مميز جمع بين نخبة من أبرز نجوم الوطن العربي. هذا العمل لم يكن مجرد أداء فني، بل كان تعبيرًا جماعيًا عن وجدان الشعوب وطموحاتها في الوحدة والحرية.

رحلة "الحلم العربي" تعكس أحلامنا

أوبريت "الحلم العربي" يمثل أكثر من مجرد مشروع فني، فهو يروي قصصًا حقيقية تعكس ما بداخلنا. في هذا الأوبريت، تجسدت أحلامنا وآمالنا في صوت واحد، يعبر عن قضايا هامة مثل فلسطين وجنوب لبنان، ويبرز أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات.

تجربة وليد توفيق في الأوبريت

خلال مداخلة هاتفية عبر قناة Ltv، أعرب الفنان وليد توفيق عن سعادته العميقة بمشاركته في هذا العمل، حيث قال: "لا أستطيع أن أصف سعادتي بتلك التجربة. عندما جاءني الموسيقار صلاح الشرنوبي إلى القاهرة، لم أتردد لحظة في قبول العرض، فالأسماء المشاركة كانت كفيلة بأن تحفزني".
بهار مترجم الحلقة 44

الأهمية الثقافية والإنسانية للأوبريت

وليد توفيق أضاف أن الأوبريت لم يكن مجرد عمل فني، بل كان تعبيرًا عن كل حلم شريف، مشيرًا إلى أنه كان الصوت الموحد لقضايانا. وأكد استعداده للمشاركة في أي عمل مماثل يحمل القيم نفسها، موضحًا: "إذا عُرض عليّ أوبريت جديد بنفس الروح، سأوافق فورًا".

الفنان كرسالة

في ختام حديثه، أكد توفيق على أهمية الرسالة التي يحملها الفنان، حيث قال: "الفنان لا يمثل نفسه فقط، بل يحمل رسالة لوطنه وأمته". وتذكر كيف تم عرض الأوبريت في لبنان وشاهدنا 400 شخص على المسرح، مما يعكس التفاعل الكبير مع هذا العمل الفني.

تاريخ أوبريت "الحلم العربي"

انطلقت النسخة الأولى من أوبريت "الحلم العربي" في عام 1996، من تأليف الشاعر مدحت العدل، وألحان كل من صلاح الشرنوبي وحلمي بكر، بتوزيع موسيقي لحميد الشاعري. وفي عام 1998، تم تحديث العمل قبل أن يُقدَّم في احتفالية ضخمة في ساحة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث شهدت الحفل أعدادًا كبيرة من الجمهور.