-

تحذير من تدهور حالة متحف اللوفر في باريس

(اخر تعديل 2025-01-23 22:19:20 )
بواسطة

أصدرت لورانس دي كار، رئيسة متحف اللوفر الشهير في باريس، تحذيرًا صارخًا بشأن الحالة المقلقة للمتحف، مشيرة إلى ضرورة إجراء تجديدات شاملة وعاجلة. حيث أكدت أن المتحف يواجه "اختلالات متزايدة" تهدد ليس فقط سلامته، بل أيضًا قدرته على تقديم تجربة مميزة للزوار.

مذكرة سرية تكشف المخاطر

في مذكرة سرية مؤرخة في 13 يناير/كانون الثاني، تم إرسالها إلى وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، تم الإشارة إلى الاستخدام المفرط للمساحات داخل المتحف، ما أدى إلى تدهور حالتها. وقد حذرت المذكرة من أن بعض المناطق لم تعد مقاومة للماء، في حين أن مناطق أخرى تواجه تقلبات حرارية شديدة قد تضر بالأعمال الفنية القيمة.

تجربة الزوار في خطر

المشكلات لا تقتصر على الهيكل فقط، بل تشمل أيضًا تجربة الزوار. إذ يعاني الزوار من نقص في أماكن الراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية المرافق مثل الطعام والمراحيض، التي لا تلبي المعايير الدولية. كما تم تسليط الضوء على قضايا تتعلق بالهرم الزجاجي الكبير، الذي يصبح غير مريح خلال الأيام الحارة.

خطط لتحسين العرض الفني

من بين الحلول المقترحة، تسعى لورانس دي كار إلى تحسين عرض لوحة "الموناليزا" الشهيرة من خلال تخصيص غرفة منفصلة لها، مما يمنح الزوار فرصة أفضل للاستمتاع بها. كما تأمل في إضافة مدخل ثانٍ لتخفيف الازدحام، خاصة عند المدخل الرئيسي تحت الهرم الزجاجي.

ضغط الزوار يهدد الاستدامة

على الرغم من أن المتحف تم تصميمه لاستيعاب ما بين 4 إلى 5 ملايين زائر سنويًا، إلا أن عدد الزوار قد وصل إلى حوالي 9 ملايين في عام 2024، مما فرض ضغطًا هائلًا على البنية التحتية للموقع. وفي الختام، أكدت دي كار أن الوضع الراهن يتطلب تجديدًا عاجلاً لضمان توفير بيئة أفضل للزوار والحفاظ على التراث الثقافي للمتحف.
المشردون الحلقة 9