-

ويندي ويليامز تعاني من مشاكل صحية خطيرة

(اخر تعديل 2024-11-27 13:27:26 )
بواسطة

أفادت التقارير أن مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة، ويندي ويليامز، تواجه مشاكل صحية خطيرة أدت إلى حالتها الحالية، حيث أصبحت عاجزة بشكل دائم. التعقيدات الصحية التي تعاني منها ويليامز تثير القلق في الوسط الفني وبين محبيها.
ست شباب الحلقة 12

تحديات الخرف المبكر التي تواجهها ويندي ويليامز

وفقاً لموقع "بيبول"، قدمت المحامية سابرينا موريسي، الوصية القانونية لويندي ويليامز، تحديثاً صادماً حول حالتها الصحية. تشهد ويندي، التي تبلغ من العمر 60 عاماً، صراعاً مستمراً مع الخرف وفقدان القدرة على الكلام منذ أكثر من عام. هذه المعلومات تأتي كجزء من وثائق المحكمة الجديدة التي توضح أن ويندي أصبحت معاقة إدراكيًا وحركيًا بشكل دائم.

تشير الوثائق إلى أن الخَرَف الجبهي الصدغي هو مرض تقدم، مما يعني أنه لا يوجد علاج متاح حالياً، وأن الأعراض تتفاقم مع مرور الوقت. في العام 2023، تم تشخيص ويندي بحالة الحبسة التقدمية الأولية، وهي حالة نادرة تصيب الجهاز العصبي وتؤثر سلباً على القدرة على التعبير عن الأفكار واختيار الكلمات المناسبة.

أزمة الفيلم الوثائقي "أين ويندي ويليامز؟"

خلال تصريحاتها، أكدت سابرينا، التي تم تعيينها كوصية على ويندي منذ عام 2022، أن هناك نزاعاً مستمراً حول إصدار فيلم وثائقي بعنوان "أين ويندي ويليامز؟"، والذي يتناول مشكلات الصحة الشخصية التي تواجهها ويندي. أكدت سابرينا أن ويندي في حالة صحية ضعيفة للغاية، وأنها لم تكن قادرة على الموافقة بشكل واضح على التصوير في هذا الفيلم الوثائقي، مشيرة إلى أن شركة الإنتاج قد استغلت تدهور حالتها.

من جهة أخرى، دافع كل من مارك فورد وإيريكا هانسون، المنتجون التنفيذيون للفيلم الوثائقي، عن عملهم وسط الانتقادات الحادة التي واجهوها. حيث أكدت إيريكا أن الفيلم يهدف إلى تسليط الضوء على حقيقة حياة ويندي تحت الوصاية، مشيرة إلى القلق الذي يشعرون به حيال وضعها الحالي وعزلتها في شقتها.

عبرت إيريكا عن قلقها قائلة: "كان من المهم بالنسبة لنا أن نبرز حقيقة حياتها، ونحن نشعر بالقلق حيال وضعها الحالي."، بينما أضاف مارك: "في بعض الأحيان، كنا نشعر بالقلق أكثر بشأن ما سيحدث لها إذا توقفنا عن التصوير بدلاً من الاستمرار."

تجدر الإشارة إلى أن آخر ظهور علني لويندي ويليامز كان في أغسطس/آب، حيث تم رصدها وهي تلتقط الصور مع معجبيها في أحد المتاجر، مما أثار تساؤلات حول حالتها الصحية الحالية.