غضب زيلدا ويليامز من الذكاء الاصطناعي
غضب زيلدا ويليامز من استخدام الذكاء الاصطناعي
عبَّرت زيلدا ويليامز، ابنة الممثل والكوميدي الشهير الراحل روبن ويليامز، عن استيائها العميق من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاج صور ومقاطع فيديو لوالدها. جاء ذلك بعد أن أعلن الممثل ماثيو لورانس عن رغبته في إحياء صوت النجم الراحل بطريقة تثير الجدل.
رد فعل زيلدا على هذه التجاوزات
في منشور مؤثر عبر خاصية "الستوري" على منصة "إنستغرام"، وجهت زيلدا رسالة قوية للجميع، حيث كتبت: "أرجوكم، يكفي. توقفوا عن إرسال مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي تظهر والدي. لا أريد مشاهدتها، ولا أفهمها، ولن أفهمها".
أضافت زيلدا أنها ستعمل على تقييد وصول هذه المنشورات إلى حسابها، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تفتقر إلى الاحترام. وأكدت أن هذه الممارسات ليست سوى مضيعة للوقت والطاقة، ولا تمثل ما كان يريده والدها، بل هي تصرفات سخيفة ومستهجنة.
شراب التوت الحلقة 103
الألم الناتج عن اختزال الشخصيات
أعربت زيلدا عن ألمها واستيائها من فكرة اختزال الأشخاص الحقيقيين إلى مجرد "شبه صوتهم وشبه مظهرهم"، مشيرة إلى أن ذلك يستخدمه الآخرون لصناعة محتوى رديء على منصات مثل "تيك توك".
الذكاء الاصطناعي: بين الفن والوحشية
شددت زيلدا على أن من يقومون بإنشاء هذا المحتوى لا يخلقون فناً، بل يصنعون وحوشاً مصطنعة من حياة البشر وتاريخ الفن، فقط من أجل الحصول على الإعجاب. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي ليس مستقبل الفن، بل هو مجرد إعادة تدوير فاشلة للماضي.
تاريخ زيلدا مع الذكاء الاصطناعي
لم تكن هذه المرة الأولى التي تعبر فيها زيلدا عن غضبها من استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة إحياء والدها، ففي عام 2023، دعمت حملة نقابة ممثلي الشاشة ضد هذه الممارسات، معبرة عن قلقها من استخدام هذه التكنولوجيا في محاكاة الأصوات دون موافقة أصحابها، مثل والدها.
قالت زيلدا: "لقد شهدت على مدى سنوات رغبة الكثيرين في تدريب هذه النماذج لإعادة خلق ممثلين لا يمكنهم إعطاء موافقتهم. هذا ليس خيالًا، بل هو واقع مؤلم".
روبن ويليامز: ضحية الذكاء الاصطناعي
تأتي تصريحات زيلدا في وقت تتزايد فيه مقاطع الديب فيك للمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المحتوى الإباحي والسياسي والإعلانات. وقد أصبح روبن ويليامز مادة دسمة للذكاء الاصطناعي على منصة "تيك توك"، حيث تم استخدام صوره في إعلانات مزيفة وتفاعلات مع مشاهير آخرين رحلوا، مما يثير قلق العديد من محبي الفن.