-

أقوى 100 امرأة عربية ملهمة في 2024

أقوى 100 امرأة عربية ملهمة في 2024
(اخر تعديل 2024-12-04 09:27:59 )
بواسطة

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن اختيار 13 سيدة عربية من مجالات متنوعة، ضمن قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة ملهمة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم. وقد تم تسليط الضوء على إنجازات هؤلاء النساء، اللواتي استطعن تجاوز التحديات بفضل إبداعهن وصمودهن.

أسباب اختيار أقوى 100 امرأة حول العالم

في إعلانها عن النساء المختارات، أكدت "بي بي سي" أن قائمتها للعام 2024 تسلط الضوء على قدرة النساء على إحداث التغيير في عالم مليء بالتحديات، مع التركيز على تأثير أزمة المناخ الراهنة. وقد تم تسليط الضوء بشكل خاص على النساء الرائدات في مجال المناخ، اللواتي يقودن مجتمعاتهن لمواجهة التحديات البيئية.

تم اختيار النساء بناءً على صمودهن وقدرتهن على التكيف مع الأوضاع المختلفة. وأشارت الهيئة إلى أنها أرادت الاعتراف بالخسائر التي تعرضت لها النساء حول العالم هذا العام، من خلال اختيار اللواتي دفعن من أجل التغيير وتحسين الحياة على مستوى المجتمع أو العالم. كما تم تقييم أسماء النساء العاملات في مجال تغير المناخ، واختيار رائدات المناخ وقادة البيئة.

كما أوضحت "بي بي سي" أن آلية اختيار أقوى 100 امرأة تعتمد على بحث فريقها عن المرشحات اللواتي تصدرن عناوين الأخبار أو كان لهن تأثير في قصص مهمة خلال العام، وأيضاً اللواتي لديهن قصص ملهمة ليروينها.

هند صبري.. فنانة ومنتجة تونسية

تُعد هند صبري واحدة من النساء العربيات اللواتي تم اختيارهن في هذه القائمة العالمية. جاء اختيار النجمة التونسية تقديراً لمساهمتها البارزة في السينما العربية والعالمية. فقد كانت هند صبري أول امرأة عربية تشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان البندقية السينمائي عام 2019، واشتهرت بفيلم "صمت القصور" (1994) الذي تناول قضايا الاستغلال الاجتماعي للنساء في تونس.

كما نالت إشادة واسعة عن دورها في فيلم "بنات ألفة"، الذي يمثل تونس في جوائز الأوسكار لعام 2024. وفي موقف جريء، استقالت صبري من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، تعبيراً عن احتجاجها على استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة.

هالة الكريب.. ناشطة سودانية ضد العنف الجنسي في الحرب

تقود الناشطة والكاتبة هالة الكريب، المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية للمرأة في منطقة القرن الإفريقي، مبادرات تهدف إلى تسليط الضوء على العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان. منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، تتابع المنظمة العنف الجنسي المرتبط بالصراع وتقدم الدعم للنساء والفتيات المتضررات.

وقد حذر تقرير للأمم المتحدة من حجم المشكلة "الصادم"، حيث اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب "جرائم فظيعة"، وهو ما تم رفضه من قبل تلك القوات. وقدّر التقرير أن ما لا يقل عن 400 من الناجين من العنف الجنسي تم إحالتهم للرعاية منذ يوليو 2024، مما يعتبر بمثابة "قمة جبل الجليد" فقط.

شيرين عابد.. طبيبة أطفال فلسطينية

واجهت الطبيبة الفلسطينية شيرين عابد تحديات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي والافتقار للموارد في غزة، لكنها لم تتخلَ عن رعاية الأطفال حديثي الولادة. بعد تدمير شقتها، استمرت شيرين في تقديم الرعاية للأطفال في مخيمات النازحين القريبة، حيث أنشأت بروتوكولات طوارئ لتقديم العلاجات المنقذة للحياة.

كما قامت بتدريب أطباء آخرين مستندة إلى خبرتها الطويلة في وحدات الأطفال حديثي الولادة. ورغم مغادرتها غزة مع ابنتيها، تواصل شيرين دعم الأطباء في الميدان عن بُعد.

هندا عبدي.. صحافية صومالية

تعد هندا عبدي محمود، التي كانت تحتفظ بمذكرات تحتوي على قصص عن الأشخاص الفارين من العنف في مسقط رأسها هرجيسا، من أبرز الشخصيات في الإعلام الصومالي. تشغل حالياً منصب رئيسة تحرير صحيفة (بيلان)، التي تمثل الفريق الإعلامي الأول في البلاد مكون بالكامل من النساء.

تسعى الصحيفة إلى مكافحة التمييز والتحرش الذي تواجهه النساء الصوماليات في مكان العمل وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية في بلادها.

ياسمين مجلي.. مصممة أزياء فلسطينية

تستوحي مصممة الأزياء ياسمين مجلي إبداعاتها من التقاليد الفلسطينية. بعد نشأتها في الولايات المتحدة، انتقلت إلى رام الله وأطلقت علامتها التجارية (نول كوليكتف-NöL Collective) في 2020. تتعاون مع ورش الخياطة المحلية وتستخدم تقنيات تقليدية في إنتاج الملابس.

تسعى مجلي من خلال تصميماتها إلى تسليط الضوء على قضايا النساء، بما في ذلك التحرش، من خلال رسائل قوية على ملابسها.

كريستينا عاصي.. مصورة صحافية لبنانية

نشأت كريستينا عاصي في لبنان في فترة من عدم الاستقرار، مما غذى رغبتها في توثيق الصراع. تعرضت لإصابات خطيرة خلال غارة في أكتوبر 2023، مما دفعها للدفاع عن سلامة الصحافيين.

خصصت كريستينا مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 لتكريم الصحافيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء مهامهم.

نادية مراد.. عراقية حائزة على جائزة نوبل للسلام

نادية مراد، ناشطة في مجال حقوق الإنسان، تعرضت للإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش. بعد أن تمكنت من الفرار، أصبحت رمزاً عالمياً للصمود ورفعت الوعي حول العنف الجنسي المرتبط بالصراعات.

تعاونت مع محامية حقوق الإنسان أمل كلوني لمحاسبة تنظيم الدولة الإسلامية وأطلقت مبادرة لمساعدة الناجين من الإبادة.

بلستيا العقاد.. صحفية وشاعرة فلسطينية

تخرجت بليستيا العقاد في الجامعة قبل بدء الحرب في غزة. نشرت مقطع فيديو لنفسها أثناء الغارات، مما جعلها تحظى بشهرة واسعة. ستصدر قريباً مذكراتها بعنوان "عيون غزة" التي تتناول تجاربها في الحرب.

حصلت العقاد على لقب صحافية العام 2024 من منظمة (عام شاب واحد) وغادرت غزة لدراسة الماجستير في بيروت.

نور إمام.. رائدة أعمال مصرية في التكنولوجيا النسائية

أسست نور إمام شركة مذربينغ، التي تركز على الصحة الجنسية وتقديم خدمات تكنولوجية للنساء. تهدف إلى تحسين وصول النساء إلى الرعاية الصحية والمعلومات حول الصحة الإنجابية.

حربية الحميري.. مهندسة يمنية في مجال الحفاظ على التراث

تعمل حربية الحميري على ترميم المباني التاريخية في اليمن بالتعاون مع اليونسكو. ساهمت جهودها في تحسين نوعية حياة السكان المحليين وتدريب الفتيات على الحرف اليدوية التقليدية.

صفاء علي محمد يوسف.. طبيبة نسائية وتوليد سودانية

رفضت الدكتورة صفاء مغادرة مستشفاها رغم الصراعات المستمرة. ساعدت في إجلاء النساء الحوامل وتدريب الطبيبات الجدد في ظل الظروف الصعبة.

سامية.. مستشارة نفسية سورية

تعمل سامية في عيادة للصحة النفسية، حيث تقدم الدعم للمتضررين من الحرب في سوريا. رغم الظروف الصعبة، تواصل جهودها لتحسين الصحة العقلية للنازحين.

إيناس الغول.. مهندسة زراعية فلسطينية

تسعى إيناس الغول إلى إيجاد حلول لمشكلة المياه في غزة، حيث أنشأت جهاز تحلية يعمل بالطاقة الشمسية. تعمل على تقديم المساعدة للنازحين وتطوير مهاراتهم.
الحديقة السرية مترجم الحلقة 7