فيلم وثائقي عن إيلون ماسك يثير الجدل

في خطوة مثيرة للجدل، يعود المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، أليكس جيبني، ليقدم للعالم فيلمًا وثائقيًا جديدًا عن شخصية أثارت الكثير من الجدل على الساحة العالمية، وهو إيلون ماسك. يحمل هذا الفيلم عنوانًا بسيطًا هو "Musk"، ولكنه يعد بمثابة نافذة تفتح على حياة واحد من أكثر رجال الأعمال تأثيرًا في عصرنا الحديث.
تفاصيل عرض الفيلم الوثائقي عن ماسك
تعاونت HBO للأفلام الوثائقية مع يونيفرسال بيكتشرز وشركة التوزيع المستقلة بليكر ستريت لتقديم هذا الفيلم للجمهور، حيث سيتم عرضه في دور السينما الأمريكية قبل أن يصل إلى منصة HBO Max. ويعد هذا الفيلم أكثر من مجرد سيرة ذاتية تقليدية؛ إنه يقدم "نظرة ثاقبة على أسطورة إيلون ماسك"، المخترع ورائد الأعمال الذي كان له دور محوري في تشكيل مستقبل التكنولوجيا، الفضاء، والطاقة المتجددة.
كيف استقبل ماسك الفيلم الوثائقي الجديد؟
على الرغم من الضجة التي رافقت الإعلان عن العمل، لم يُظهر ماسك رضا تامًا، حيث وصف الفيلم بأنه مسيء، واعتبر أن التقارير التي تم نشرها عنه عبارة عن مقالات مثيرة للجدل. لكن المخرج أليكس جيبني رد على تعليقات ماسك بسخرية، مما أضاف مزيدًا من الإثارة حول العلاقة المتوترة بينهما.
سيوف العرب الحلقة 11
مسيرة أليكس جيبني في عالم الأفلام الوثائقية
يُعرف أليكس جيبني بأسلوبه الجريء وتحليله العميق للشخصيات المثيرة للجدل. حقق انطلاقته في عالم الأفلام الوثائقية من خلال فيلمه "Enron: The Smartest Guys in the Room" عام 2005، وحصل على جائزة الأوسكار عن فيلمه "Taxi to the Dark Side" عام 2007، الذي تناول فيه انتهاكات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط. ومن أبرز أعماله أيضًا:
- فيلم "Going Clear: Scientology and the Prison of Belief" الذي حاز على ثلاث جوائز إيمي.
- فيلم "We Steal Secrets: The Story of WikiLeaks".
- فيلم "Citizen K" الذي تناول قصة فلاديمير بوتين والمعارض الروسي ميخائيل خودوركوفسكي.
لماذا يُعد فيلم إيلون ماسك مختلفًا؟
يؤكد النقاد أن هذا الفيلم يختلف عن أي عمل وثائقي سابق، حيث يركز على شخصية عامة غير سياسية ولكن لها تأثيرات عميقة على الاقتصاد، المجتمع، والتكنولوجيا. وفقًا لكينت ساندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة بليكر ستريت، "لم تُركز أي سيرة ذاتية، باستثناء السياسية منها، على شخصية تمثل محورًا رئيسيًا في مجتمعنا مثل إيلون ماسك".
إنتاج فيلم إيلون ماسك
شارك في إنتاج الفيلم عدد من الشركات البارزة في عالم السينما الوثائقية، من بينها:
- جيبني وجيسي ديتر وإيرين إيديكن من شركة جيجسو برودكشنز.
- تشانغ شين وجوي مارا من شركة كلوزر ميديا.
- نيك شوميكر وجيسيكا جريمشو من شركة أنونيموس كونتنت.
- ياريف ميلشان وناتالي ليمان من شركة نيو ريجنسي.
- أما التوزيع الدولي، فتتولاه شركة بلاك بير بالتعاون مع يونيفرسال بيكتشرز كونتنت، مما يضمن وصول الفيلم إلى جمهور عالمي بعد عرضه الأول في الولايات المتحدة.