دعوى قضائية جديدة في قضية ويندي ويليامز

في تطور مفاجئ ومثير للجدل يتعلق بقضية الوصاية على الإعلامية الأميركية الشهيرة ويندي ويليامز، قام طليقها كيفن هنتر بتقديم دعوى قضائية ضخمة ضد 48 طرفًا، متهمًا إياهم بإيذائها واستغلالها، مطالبًا بتعويض يصل إلى حوالي 250 مليون دولار. هذه القضية تثير العديد من التساؤلات حول حقوق الأفراد في ظل الوصاية القانونية.
دعوى قضائية تتهم الجميع من القاضية إلى مستشفى الرعاية
وفقًا للوثائق التي نشرتها مجلة PEOPLE، تشمل قائمة المتهمين في هذه الدعوى مجموعة من الأسماء البارزة، بما في ذلك الوصية القانونية سابرينا موريسي، والقاضية ليزا سوكولوف المشرفة على الوصاية، بالإضافة إلى بنك Wells Fargo، والمرفق الطبي الذي تقيم فيه ويندي حاليًا، وعدد من المحامين والمستشارين الطبيين.
تشير الدعوى إلى أن الإعلامية كانت ضحية لما وصف بـ "الإساءة، الإهمال، والتلاعب المالي"، منذ فرض الوصاية عليها في عام 2022، وذلك في ظروف وصفت بأنها "سرية" ودون إتاحة تمثيل قانوني مناسب لها، بالرغم من تشخيصها بالخرف، وهو ما تنفيه ويندي بشكل قاطع حتى اليوم.
ماذا تطلب الدعوى؟
على الرغم من أن الدعوى لا تطالب بإنهاء الوصاية بشكل كامل، إلا أنها تتضمن طلبات هامة مثل تعيين وصي قانوني جديد ومحايد، وإلغاء الحبس القسري الذي تُعاني منه، وفتح ملفات القضية المختومة، وإجراء تحقيق جنائي مالي شامل. كما تطالب بتعويضات مالية عن الضرر النفسي والمالي الذي تعرضت له، بالإضافة إلى حرمانها من حريتها.
كما يطلب هنتر أن يتم تعيينه قانونيًا بصفته "الصديق الأقرب" الذي يمكنه التصرف قانونيًا بالنيابة عن ويندي.
المشردون الحلقة 28
مزاعم صادمة عن سوء المعاملة
تشير الشكوى إلى أن ويندي ويليامز تعرضت لـ "تخدير مفرط" و"قيود غير مبررة"، بالإضافة إلى مزاعم بأن أحد مقدمي الرعاية التقط صورًا لها في حالة "غير لائقة" وحاول بيعها لوسائل الإعلام، مما يزيد من تعقيد هذه القضية المثيرة للجدل.
كما تتهم الدعوى القاضية سوكولوف بمنع محامي ويندي من تقديم الملفات أو المثول أمام المحكمة، مما يشير إلى وجود "تجاوزات قانونية صارخة" في إدارة القضية.
خسائر مالية ضخمة واتهامات بتضارب مصالح
تشير الدعوى إلى أن ويندي فقدت نحو 20 مليون دولار سنويًا من الأرباح بسبب عدم قدرتها على العمل. كما يزعم هنتر أن أموالها استُخدمت لدفع تكاليف القضية ضدها، وأن نجلها حُرم من الوصول إلى صندوقه الدراسي.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة المالية السابقة لوري شيلر قامت بتحويل 60 ألف دولار من حساب ويندي إلى طبيب كتب تقريرًا يفيد بأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات عقلانية. كما يدعي فريق ويندي القانوني أن بعض الأطراف في القضية يموّلون حملة إعادة انتخاب القاضية سوكولوف، مما يشير إلى وجود تضارب في المصالح.
ويندي ويليامز: أنا في حالة جيدة
رغم كل ما يحدث، لا تزال ويندي تصر على أنها في حالة جيدة، حيث صرحت في تصريحات سابقة: "أنا أفضل من جيدة. أستحق الحرية!" تنتظر الجماهير، إلى جانب أصدقائها المقربين، معرفة ما إذا كانت هذه القضية ستفتح الباب لإعادة النظر في ملف وصايتها بالكامل.