مسرحية وحيد في المنزل تتألق في دبي
في أجواء احتفالية مميزة، شهدت مدينة دبي انطلاقة رائعة للمسرحية الكوميدية "وحيد في المنزل" التي أداها الفنان المبدع سامح حسين. وقد شهد العرض الأول حضورًا جماهيريًا كبيرًا، مما أضفى طابعًا خاصًا على الأمسية، حيث تفاعل الجمهور بشكل إيجابي وعبّر عن إعجابه بالأداء المتميز.
كواليس العرض الأول
شارك الفنان سامح حسين عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مقاطع من كواليس العرض الأول، حيث نشر مقطع فيديو من داخل المسرح تحت عنوان: "الحمد لله، ليلة افتتاح رائعة بالأمس في دبي للمسرحية الكوميدية (وحيد في المنزل)". وأكد سامح أنه بانتظار الجمهور في مسرح الملكة إليزابيث 2، مؤكداً على أن الضحك في انتظارهم. هذا التفاعل من الفنان ساهم في خلق أجواء احتفالية ورفع من حماس الجمهور حول العرض.
نجاح "وحيد في المنزل"
حققت المسرحية نجاحًا ملحوظًا منذ لحظة عرضها الأولى في دبي، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من الجماهير، مما أدى إلى رفع لافتة "كامل العدد". تستمر العروض على مدار ثلاثة أيام، مع تفاعل كبير من الحضور مع أداء فريق العمل، مما يعكس مدى الإبداع والاحترافية التي تم تقديمها.
قصة المسرحية
تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي اجتماعي، حيث تتناول قضية التفكك الأسري بأسلوب يمزج بين الكوميديا والتراجيديا. وقد تمكنت المسرحية من جذب انتباه الجمهور من خلال طرح موضوع اجتماعي بطريقة إنسانية عميقة، مما أضاف لمسة فريدة على العرض. يستمتع الجمهور بفرصة التأمل في تحديات الحياة الأسرية بشكل كوميدي بعيد عن الجدية المفرطة.
أبطال المسرحية
تضم المسرحية مجموعة من الفنانين الموهوبين، يتقدمهم الفنان سامح حسين في دور البطولة، إلى جانب إيمان غنيم، عبد المنعم رياض، محمد يوركا، محمد مصطفى تيكا، باسم سليمان، وسهيلة الأنور. العمل من تأليف وإخراج عمرو حسن، الذي قدم رؤية إخراجية مبتكرة، بينما قام أحمد شربي بتصميم الديكور والأزياء.
أما الموسيقى والألحان فهي من تأليف زياد هجرس، مع كلمات من تأليف طارق علي وتوزيع موسيقي لـ مصطفى حافظ.
الدم الفاسد الحلقة 7
فريق الإنتاج
تعاون على إنتاج المسرحية كوكبة من المبدعين، حيث قام أحمد نور بتصميم البوستر والتصوير، وتولى ميدو إدارة الإنتاج، بينما أشرف على الإخراج المنفذ أشرف عمرو بمساعدة حسن علي تحت الإشراف العام لمحمد عادل أبو حجازي. جاء الإنتاج برعاية شركة الموفق، التي ساهمت في تقديم عرض متميز لاقى صدى واسع في دبي.
