قصة مؤثرة عن إسماعيل الليثي ونجله ضاضا
استضاف برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي الشهير عمرو الليثي، المطرب الشعبي المصري إسماعيل الليثي مساء أمس الاثنين. وقد كان هذا الظهور الأول له بعد وفاة نجله الشاب رضا المعروف بلقب "ضاضا" في حادث مأساوي وقع في سبتمبر الماضي.
الدم الفاسد الحلقة 7
تفاصيل مؤلمة عن يوم رحيل نجله ضاضا
تحدث إسماعيل الليثي عن اليوم الأخير في حياة نجله رضا، حيث استرجع الذكريات المؤلمة في اللقاء الذي تم بثه، مشيرًا إلى أنه كان قد حضر حفل زفاف في القاهرة وآخر في محافظة المنوفية. وكان ضاضا برفقته في السيارة، يضحك ويرقص، لكنه في البداية رفض دخول الحفل الأول. وأوضح: "كان لديه شخصية مستقلة، وكان يفضل عدم الانجراف وراء الأشياء التي تُغري الأطفال في عمره".
بينما كان في حفل الزفاف، فوجئ إسماعيل الليثي بقدوم العريس والعروس برفقة نجله، حيث قرر في النهاية أن يدخل ويشارك في الاحتفال. وقد رقص وغنى بشكل لاقى إعجاب الحضور، حتى أن العريس أبدى رغبته في أن يغني له.
بعد الانتهاء من الحفل في المنوفية، كان هناك حفل ثالث في القاهرة، لكن إسماعيل قرر توصيل نجله إلى منزله. ومع ذلك، طلب ضاضا أن يذهب إلى منزل جدته، معتقدًا أنه سيكون آخر يوم له معها قبل بدء العام الدراسي. وقد وافق والده على ذلك، حيث طلب ضاضا أيضًا شراء بعض الحلوى لأخوته، وقام بإعداد حقيبتين مليئتين بها.
في اليوم التالي، استيقظ ضاضا وحصل على إفطار من جدته، ثم طلب منها تحضير كوب من اللبن. بينما كانت جدته مشغولة بذلك، سقط ضاضا من الأريكة على السطح، مما أدى إلى الحادث المأساوي الذي حرم أسرته من وجوده.
نجاح ضاضا وشعبيته الكبيرة
خلال اللقاء، تحدث إسماعيل الليثي عن النجاح الكبير الذي حققه نجله رضا، حيث كان له قبول كبير وحب من الناس. وأشار إلى أن مقاطع الفيديو التي كان يقوم بتصويرها كانت تنجح بشكل ملحوظ.
كما ذكر أنه كانت هناك رغبة لدى والدته في عدم الذهاب إلى الساحل، حيث كانت تفضل إعداد الطعام بنفسها. في إحدى المرات، قرر ضاضا أن يرافق جدته إلى الساحل، وهو ما جعل إسماعيل يقوم بالحجز لهما.
تحدث إسماعيل عن صفحة "تيك توك" التي أنشأها أخوه الصغير لنجله ضاضا، حيث حققت الصفحة تفاعلاً كبيرًا في فترة قصيرة. وقد نجحت مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في الإسكندرية في جمع الآلاف من المشاهدات والمتابعين.
في ختام حديثه، أوضح إسماعيل الليثي، وهو متأثر، أن نجله كان "وش الخير" عليه، وأن أي أغنية كان يعمل عليها مع ضاضا كانت تنجح، وكان يشعر دائمًا أن أغانيه ستحقق النجاح الباهر.