عبد الرحمن أبو زهرة: فنان لا يُنسى
يُعتبر الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة واحدًا من الأسماء اللامعة في عالم الفن العربي. على مدار ستة عقود، أسعد جمهوره بأدائه المميز في المسرح والتلفزيون والسينما. ورغم غيابه عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، إلا أن إرثه الفني وذكرياته الجميلة لا تزال حاضرة في قلوب محبيه.
في حديث خاص مع نجله، أحمد أبو زهرة، اطمأنينا على صحة والده بعد الأزمة الصحية التي ألمت به مؤخرًا. حيث أكد أحمد أن والده في حالة صحية جيدة، وقد تعافى من بعض المشاكل الصحية التي واجهها في السنوات الماضية. كما أضاف أنه من الطبيعي أن يفكر والده في الاعتزال، رغبةً منه في قضاء وقت هادئ مع أسرته وأحفاده.
تعرف على الحالة الصحية للفنان عبدالرحمن أبو زهرة
عبر أحمد عن سعادته بتحسن صحة والده، حيث قال: "الحمد لله، صحته أفضل بكثير بعد تعافيه". ومع تقدمه في العمر، يُعتبر الاعتزال خيارًا منطقيًا بعد حياة فنية مليئة بالإنجازات، إذ يرغب عبد الرحمن في قضاء وقت هادئ بين أبنائه وأحفاده.
رائحة الصندوق الحلقة 32
كما نفى أحمد الشائعات التي ترددت حول إصابة والده بمرض الزهايمر، مؤكدًا أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن والده لا يزال يتذكر أولاده وأحفاده، ويستمتع باللعب معهم.
هل يقدم عبدالرحمن أبو زهرة سيرته الذاتية؟
فيما يتعلق بإمكانية تقديم سيرة والده الذاتية في عمل فني، أبدى أحمد استعداده لذلك، بشرط التنسيق مع الأسرة لضمان تقديم القصة بطريقة تعكس مسيرة والده الفنية الغنية.
وعلى صعيد آخر، حققت مريم، ابنة أحمد، إنجازًا كبيرًا بفوزها بالمركز الأول في مسابقة فيوتي للكمان في إيطاليا. وقد اشتهرت مريم بموهبتها الفذة في العزف، حيث ظهرت في عدة برامج تلفزيونية عكست قدراتها الفنية، مما يجعلها امتدادًا لعائلة فنية متميزة، إذ أن جدها هو الفنان عبد الرحمن أبو زهرة.
وأشار أحمد إلى أصعب لحظة مرت بها مريم خلال المسابقة، حيث انقطع وتر من أوتار الكمان قبل ظهورها على المسرح. ورغم ذلك، تمكنت من التعامل مع الموقف بنجاح وتجاوزت تلك الصعوبة.
كما أعرب أحمد عن فخر ابنته بلقب حفيدة عبد الرحمن أبو زهرة، حيث تتحدث عنه بفخر في كل مكان تتواجد فيه.
وأكد أحمد دعمه المستمر لمريم مادياً ومعنوياً، حيث يسعى لأن تكون من أفضل عازفي الكمان في العالم. كما أن والدتها، التي تعزف البيانو، تدعمها في مسيرتها الفنية، حيث يتعاون الجميع معًا في التدريبات والجدول اليومي.
