رحيل الممثلة تيري غار عن عمر يناهز 79 عامًا
توفيت الممثلة الأمريكية المعتزلة تيري غار، التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم السينما، عن عمر يناهز 79 عامًا، وذلك في مساء الثلاثاء. هذا الخبر الحزين يذكرنا بمسيرتها الفنية الطويلة والملهمة.
سبب وفاة الممثلة الأمريكية المعتزلة تيري غار
النجمة الراحلة، التي اشتهرت بأعمالها الكوميدية المميزة مثل فيلم "Young Frankenstein" و"Mr Mom"، توفيت في منزلها في لوس أنجلوس، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد معاناة طويلة مع مرض التصلب المتعدد. وقد أكد ممثلها هذا الخبر المؤلم لعدة وسائل إعلام أمريكية.
تضمنت مسيرتها الفنية أكثر من 140 عملاً في التلفزيون والسينما، وأبرزت موهبتها في العديد من الأفلام الكوميدية، مما أكسبها شهرة واسعة، خاصة بعد مشاركتها في فيلم "Young Frankenstein" عام 1974، وفيلم "Tootsie" عام 1982، الذي نالت عنه ترشيحًا لجائزة الأوسكار.
في عام 2002، أعلنت تيري عن إصابتها بمرض التصلب المتعدد، وتوفيت وهي محاطة بعائلتها وأصدقائها، حسبما ذكرت الناشرة هايدي شيفر لمجلة "بيبول" الأمريكية.
انترڤيو الحلقة 9
بدايات تيري غار الفنية
ولدت تيري غار في ولاية أوهايو عام 1944، حيث نشأت في عائلة تعمل في مجال الاستعراض. كان والدها ممثلًا في مسرح الفودفيل، بينما كانت والدتها تعمل في إنتاج الأزياء مع فرقة روكيت. انتقلت العائلة، التي كانت تضم أيضًا شقيقيها الأكبر سنًا، إلى نيوجيرسي قبل أن تستقر في لوس أنجلوس.
بدأت تيري تدريبها كراقصة، حيث كانت تركز على الباليه، ثم تركت الكلية وانتقلت إلى نيويورك لتكريس جهدها للتمثيل، حيث درست في أستوديو الممثلين ومعهد لي ستراسبيرج للمسرح والسينما.
ما هو مرض التصلب المتعدد؟
التصلب المتعدد هو مرض يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى إعاقة الدماغ والحبل النخاعي. يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة غمد الحماية (المايلين) الذي يغطي الألياف العصبية، مما يسبب مشكلات في التواصل بين الدماغ وبقية الجسم. في النهاية، قد يؤدي المرض إلى تلف دائم أو تدهور في الألياف العصبية.
تختلف أعراض التصلب المتعدد بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يعتمد ذلك على موضع وشدة التلف في الجهاز العصبي المركزي. بعض المصابين قد يفقدون القدرة على المشي بمفردهم، في حين يمكن لآخرين أن يعيشوا فترات طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة.
لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، ولكن هناك علاجات متاحة تساعد في تسريع التعافي من نوباته وتعديل مسار المرض والسيطرة على الأعراض، وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينيك.