أحمد يونس غاضب من شائعة وفاته.. ويكشف تطورات

أعرب الإعلامي المصري أحمد يونس عن غضبه من انتشار شائعة وفاته التي تناقلتها بعض الصحف المحلية، وذلك عقب تعرضه لحادث تطلب عملاً جراحياً.

وقال يونس في تدونية على "فيسبوك"، إن جنون المشاهدات واللايكات بات هو المسيطر على وسائل الإعلام، خاصة في العناوين التي يختارونها، معلقاً: "مش معقول هوس الريتش يوصلنا للمرحله دي.. والعنوان دا بجوجل قايم بالواجب.. والناس مش هتقرأ اللي جواه".

وأضاف أنه لم يكن مهتم للأمر كثيراً ولم يكن يرغب في الرد على تلك الأخبار، لكن قلق مقربيه ومحبيه عليه دفعه لنفيها من خلال هذه التدوينة، معلقاً: "بس لما اصحى الاقي الناس عماله تبعت لي انا مش بعرف ارد على التليفون طول الوقت".

وتابع أن هذا الموضوع بات يتكرر بشكل كبير مؤخراً، وليس المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الشائعات، معلقاً: "ومش أول مرة تنعمل للأسف".

وحرص على طمأنة متابعيه عليه، مؤكداً أن حالته الصحية تتحسن لكن يحتاج القليل من الوقت: "للعلم وبالعند فيكم انا الحمد لله بتحسن وهيطلع لي رجل جديده بس اصبروا شويه".

كما وجه شكر خاص لجميع المواقع الصحفية ووسائل الإعلام التي تأكدت من الخبر وتواصلت معه لتطمئن عليه، معلقاً: "الف الف شكر للصحافه والمواقع المحترمه وأهل الميديا اللي سالوا وتحروا الدقه في نقل اي اي حاجه".

تفاصيل الحادث

وكان عائلة يونس قد نشرت قبل أيام قليلة عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" صورة له من داخل المشفى، أرفقتها بتعليق أعلنت فيه تعرضه لحادث تسبب بقطع أوتار قدمه، وتطلب الخضوع لعمل جراحي.

وبعد يوم واحد، طمأن يونس متابعيه على صحته بتدوينة عبر "فيسبوك"، أكد فيها أن صحته تتحسن ويحتاج القليل من الوقت ليستطيع المشي عليها.

وكشف عن إصابته جراء الحادث معلقاً: "التشخيص قطع في وتر اكيليس وجرح عميق 17 غرزه قدر ولطف الحمد لله".

كما أنه حرص على توجيه شكر للمستشفى السلام والطاقم الطبي الذي اعتنى بحالته الصحية، وللمواقع الصحفية التي حرصت على الإطمئنان عليه، معلقاً:" شكرا لمستشفى السلام بالمهندسين ودكتور صلاح عبد الغني واستاذه ماريز وكل العاملين بها وشكرا لكل المواقع المحترمه اللي اهتمت بالمتابعه والسؤال عني"