فيلم "الحريفة" يتصدر الإيرادات بنجاح

فيلم "الحريفة" يحقق نجاحًا كبيرًا في الجزء الثاني

بعد مرور عشرين يومًا فقط على طرحه، تمكن فيلم "الحريفة" من حجز مكانه في صدارة إيرادات شباك التذاكر، حيث تجاوزت إيراداته أكثر من 85 مليون جنيه. لقد أثبت الفيلم، الذي يأتي كجزء ثانٍ بعد نجاح الجزء الأول، أنه يستحق كل هذه الأصداء الإيجابية، حيث كانت النتائج مبهرة وتتجاوز التوقعات، مما دفع القائمين عليه للإعلان عن وجود جزء ثالث من العمل.

الناقد السينمائي طارق الشناوي يكشف أسباب النجاح

في حديث خاص لموقع ""، أشار الناقد المصري طارق الشناوي إلى أن النجاح الذي حققه فيلم "الحريفة" بجزأيه يعود إلى عدة عوامل فنية وإنتاجية مدروسة. من أبرز هذه العوامل هو التحول الدرامي الجريء الذي حدث بين الجزء الأول والثاني، بجانب استثمار الميزانية المتزايدة بحكمة لتحقيق قفزات فنية وإنتاجية ملحوظة.

تحديات الجزء الأول: مغامرة غير مأمونة العواقب

أوضح الشناوي أن الجزء الأول من الفيلم كان يعتبر مغامرة غير مأمونة العواقب في البداية، حيث كانت توقعات الإيرادات لا تتجاوز العشرة ملايين جنيه. لكن الفيلم فاجأ الجميع بتحقيق إيرادات وصلت إلى 75 مليون جنيه، مما دفع صانعيه إلى رفع سقف الطموحات في الجزء الثاني.

تصاعد درامي واستثمار مدروس في الجزء الثاني

تميز الجزء الثاني من "الحريفة" بتطور درامي جذاب، حيث انتقلت الأحداث إلى مواقع تصوير خارجية، مما أضاف طابعًا مغايرًا وأثرى تجربة المشاهدة. كما تم استغلال الميزانية المتزايدة بشكل إيجابي لتقديم تغييرات ملحوظة، مثل التصوير الخارجي وزيادة عدد ضيوف الشرف، بالإضافة إلى اختيار مخرج جديد يمتاز بإيقاع سينمائي مبتكر.

أداء متميز من الأبطال

أشاد الشناوي بأداء فريق العمل، مشيرًا إلى أن النجم "كزبرة" كان مفاجأة حقيقية بجانب التلقائية والتواصل الجيد مع الجمهور. كما أن النجوم الآخرين نجحوا في تعزيز الحميمية مع المشاهدين، مما أسهم في نجاح الفيلم في شباك التذاكر.

تحديات الجزء الثالث

وفيما يتعلق بالتوجه لإنتاج جزء ثالث، أكد الشناوي على أهمية وجود تصاعد درامي واضح ومقنع لضمان نجاح جديد. وأوضح أن التوقعات المرتفعة قد تلعب دورًا عكسيًا إذا لم يرقَ العمل إلى مستوى التوقعات، لكنه أبدى تفاؤله بقدرة صانعي العمل على تقديم إضافة نوعية، خاصة أن طرح الجزأين الأول والثاني في نفس العام أظهر قدرة إنتاجية وفنية عالية.

نجاح الجزء الثاني: نتيجة تفكير مدروس

اختتم الشناوي حديثه بالتأكيد على أن نجاح الجزء الثاني من "الحريفة" كان نتيجة تفكير مدروس وجرأة في اتخاذ قرارات فنية وإنتاجية، مما يدعو للتفاؤل بمستقبل الجزء الثالث إذا تم التخطيط له بشكل جيد وابتكار درامي.

أبطال الفيلم وأدوارهم

فيلم "الحريفة 2: الريمونتادا" (2024) هو الجزء الثاني من فيلم "الحريفة"، حيث يواصل "ماجد" مع أصدقائه خوض المزيد من التحديات والمغامرات المثيرة من خلال ممارسة لعبة كرة القدم، كما تشهد حياتهم الشخصية المزيد من التطورات والتغيرات المختلفة.

أبرز أبطال الفيلم:

• نور النبوي في دور (ماجد).
• أحمد غزي في دور (ششتاوي).
• نور إيهاب في دور (لانا).
• خالد الذهبي في دور (النص).
• أحمد بحر المعروف بـ(كزبرة) في دور (أحمد حمدي "حته").
• عبدالرحمن محمد في دور (عمر).
• ريما مصطفى في دور (ميار).
• سليم هاني المعروف بـ(سليم الترك) في دور (كريم).

كما يشارك في الفيلم عدد من ضيوف الشرف، منهم: أحمد فهمي في دور (فهمي)، وأسماء جلال في دور (أسماء)، وآسر ياسين في دور (دكتور منصور - رئيس الجامعة).

ويُذكر أن الفيلم من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد.