آمال ماهر ووليد توفيق يشعلان ليالي الصيف

أشعلت الفنانة آمال ماهر والفنان وليد توفيق أجواء الصيف الساحرة في مهرجان مراسي الواقع في منطقة الساحل الشمالي. كانت هذه الحفلة هي الأولى التي تجمع بينهما، وقدما خلالها مجموعة من الأغاني التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت، مما خلق أجواءً من السعادة والحماس. كما شهد الحفل حضور عدد من الفنانين الذين حرصوا على الاستمتاع بالأداء الرائع الذي قدمه الثنائي.
الزوجة الأخرى الحلقة 18
طقوس آمال ماهر قبل كل حفل
تحدثت آمال خلال لقائها مع كاميرا "" عن كيفية تحضيرها للحفلات، حيث أوضحت أن برنامج الأغاني يتغير من حفلة لأخرى، إذ تقوم بتقديم ثلاث أغاني محددة وتترك باقي الاختيارات للمايسترو، مما يسمح لهم بالاستجابة للأجواء العامة والحماس الموجود في الحفل.
الاستعداد النفسي والجسدي
أشارت آمال إلى أهمية النوم الجيد قبل كل عرض، حيث تفضل أن تنام لمدة تصل إلى 12 ساعة، وذلك لضمان أن تعكس إطلالتها وصوتها أفضل صورة ممكنة للجمهور. فهي تسعى إلى إمتاعهم بأدائها قدر الإمكان.
إجازتها المفضلة في الساحل الشمالي
وعن إجازتها الصيفية، ذكرت آمال أنها تفضل قضاء وقتها في الساحل الشمالي، وبالتحديد في مراسي، الذي يعتبر بالنسبة لها مشروعًا ضخمًا وجميلًا تحبه كثيرًا.
وليد توفيق: النجاح يأتي من العمل الجاد
من جانبه، عبر الفنان وليد توفيق عن سعادته بتعلق الجمهور المصري به، مؤكدًا أن هذا الأمر يدفعه للاستمرار في مسيرته الفنية. وأشار إلى أن ما يحققه الآن هو نتيجة لجهوده وعمله الدؤوب طوال السنوات الماضية.
الاستمرارية في الفن
أضاف وليد أنه في حين أن بعض الفنانين قد يختفون بعد انتهاء أغانيهم، إلا أنه يشعر بالامتنان لأنه وبعض زملائه استطاعوا أن يسكنوا قلوب الجمهور، وهو ما يعتبره نعمة من الله.
تلبية رغبات الجمهور
ولفت وليد إلى أهمية التحضير الجيد للحفلات، حيث يقضي ساعات طويلة في البروفات من أجل تقديم نحو عشرة أغاني. كما أوضح كيف يتغير برنامج الحفل بناءً على رغبة الجمهور، مشيرًا إلى أنه لاحظ رغبتهم في الاستماع للأغاني الطربية، ولذلك قرر تقديمها في حفلاته.